أحمد سعيد، وكالات (عواصم)- قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس إنها وإيران ستعقدان محادثات بشأن البرنامج النووي يوم 13 فبراير، أي بعد يوم من الموعد الذي كان مقرراً لذلك، وسط تلويح مسؤولين إيرانيين بتعليق المفاوضات لثلاث سنوات والخروج من الاتفاقية الدولية لحظر الانتشار النووي (إن بي تي). ولم تتمكن الوكالة الذرية وإيران خلال يومين من المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي من الاتفاق على إطار لاستئناف تحقيق متعثر منذ فترة طويلة في أبحاث يشتبه أنها تسعى لصنع قنبلة نووية في إيران. وقالت الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها بعد مفاوضات يومي 16 و17 يناير إن الجانبين سيجتمعان مرة أخرى يوم 12 فبراير في طهران. وقالت متحدثة باسم الوكالة إن الموعد تغير الآن دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل. وتحاول الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام التفاوض على اتفاق يسمح لمفتشيها بدخول مواقع والاتصال بمسؤولين والاطلاع على وثائق في إيران. وقلل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس من التهديدات الأميركية والأوروبية بفرض مزيد من العقوبات على بلاده، وقال مخاطبا هذه الدول «لتذهبوا إلى جهنم». وأردف «إذا كنتم تهدفون من وراء عقوباتكم منع إيران من بيع نفطها، فقد وضعنا خططا لرفع أرصدتنا النقدية إلى عشرة أضعاف ما كانت عليه في السابق». ... المزيد