عضو المجلس المحلي بالنقعة ورئيس لجنة طريقها... لدينا رسالة من رئيس مجلس الوزراء لوزير الأشغال والطرق بشأن سحب المشروع من المقاول نجم المكلا - حاوره :محمد سعيد باوزير إعادة سفلتة طريق النقعة من المشاريع الهامة في مديرية غيل باوزير حيث يربط مدينة الغيل بخط العيون مروراً بالنقعة ومنطقة كثيبة ، وهو يعتبر طريق مختصر للوافدين من مدينة شحير والمناطق الشرقية المتجهين نحو وادي حضرموت . إذ تعتبر منطقة النقعة ذات أهمية لما تحتويه من مخزون مائي يمد المكلا من المياه ويعطى في ذات الوقت صورة حية عن وجود ثروة كبيرة ومخزون من الموارد المائية . أربع سنوات من المعاناة طالب خلالها أهالي منطقة النقعة ومازالوا يطالبون بالإسراع في إعادة تنفيذ سفلتة طريقهم التي باتت تشكل هاجسا وتسبب لهم بعض المشاكل وكذلك الأتربة والغبار المتصاعد منها عند عبور السيارات، مما قد يتسبب لهم في مشكلات صحية، ولحدوث بعض الحوادث والأعطال للدراجات النارية والسيارات بسبب وعورة الطريق ، وتعرقلت السفلتة بسبب تماطل المقاول بحجة عدم إعطائه مستحقاته وبسبب دون آخر ، رغم أن مشروع إعادة السفلتة معتمد منذ سنين لكن إلى الآن لم ينفذ، فيما اكتفت معدات المقاول خلال الفترة الماضية بكشط الطريق دون إعادة السفلتة، ما تصاعدت معه شكاوى الأهالي نتيجة التأخير. وكان للجنة الطريق المتمثلة في جمال سالم بن فضل وعاقل الحارة وبعض الشخصيات الاجتماعية دور في متابعة المشروع ، بالتواصل مع الأمين العام للمجلس المحلي الأخ ياسر بامعافة لمتابعة محافظ محافظة حضرموت وسافر ياسر بامعافة إلى صنعاء لمقابلة رئيس الوزراء لوضع الحلول اللازمة لإعادة سفلتة الطريق. كما كان للشباب دور بارز في المشروع إذ توحدت أصوات أهالي المنطقة بشبابها ورجالها بالمطالبة بسفلتة طريقهم . متى سيُنظر إلى هذا الموضوع ؟ حيث بات أمراً يهمهم كثيراً ، أليس من حق المنطقة أن تنال نصيبها من الخدمات البسيطة التي تأخرت وتعرقلت لسنوات طويلة ؟ للإجابة على هذه الأسئلة وغيرها أجريت اللقاء مع رئيس لجنة طريق النقعة وعضو المجلس المحلي بالنقعة الأخ جمال سالم بن فضل واليكم الحوار : - مضى أكثر من أربع سنوات على مشروع إعادة سفلتة طريق النقعة ما هو سبب هذا التأخير؟ " في البداية أتقدم إليكم بجزيل الشكر على إتاحة هذه الفرصة لنا من خلال هذا الصرح الإعلامي أن أعبر عن هموم أهالي منطقة النقعة وأتمنى لكم التوفيق في جميع أعمالكم . إعادة سفلتة طريق النقعة من المشاريع الهامة في مديرية غيل باوزير حيث يربط مدينة الغيل بخط العيون مروراً بالنقعة ومنطقة كثيبة ، وهو يعتبر طريق مختصر للوافدين من مدينة شحير والمناطق الشرقية المتجهين نحو وادي حضرموت . أربع سنوات من المتابعة لإعادة هذا المشروع الحيوي من قبل أهالي منطقة النقعة عبر اللجنة المشكلة منهم ، وكذا الجهد المبذول أيضاً من السلطة المحلية ومجلسها المحلي ومكتب الأشغال والطرق تُوِجَ باعتماد المشروع من صندوق صيانة الطرق بمبلغ ( 87 ) مليون ريال خلال السنتين الأولى من المتابعة والسنتين الأخرى المشروع في دفة المقاول مؤسسة بادخن " . - من المستفيد من تأخر انجاز المشروع ؟ ولماذا النقعة بالذات ؟ " لا أظن أن أحداً مستفيد من تعثر انجاز مشروع إعادة سفلتة طريق النقعة البالغ طوله خمس كيلو مترات ، وان كان كثير من المواطنين يتخوفون من وجود جهات تحول دون تنفيذ المشروع . - ما هو دور المجلس المحلي في متابعة المشروع ؟ دور المجلس المحلي كان دوراً فعالاً من خلال التوصيات المدفوعة والمتابعة المستمرة مع المحافظ ومكتب الأشغال والتواصل مع المقاول ومع الصندوق ، وأخيراً سفر الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ ياسر بامعافة إلى صنعاء للمتابعة عن قرب " . - ما الذي قدمته لجنة طريق النقعة لمشروع السفلتة ؟ " لجنة طريق النقعة هي لجنة أهلية تعمل لوجهه الله وتضم فيها واجهات المنطقة ، وتعمل بجهد كبير من خلال الاجتماعات الخاصة بها ، وكذا اللقاء بالمحافظ أكثر من أربع مرات ولقاء المقاول أكثر من ثلاث مرات ، والجلوس مع مدير فرع الصندوق بالمحافظة ، إضافة إلى كثير من الأعمال الميدانية داخل المشروع ، وتذليل الصعوبات التي كانت عوائق لتنفيذ المشروع ، والواقع أن جميع أبناء المنطقة مع لجنة الطريق من خلال اجتماعهم في أكثر من مناسبة ، ومتابعتهم وجهودهم كلاً حسب ظروفه وإمكانياته ، وهم مستعدون دائما لتقديم الغالي والرخيص لتنفيذ هذا المشروع دونما أي تردد . ومن قبل فترة وجيزة كان الأخ عاقل منطقة النقعة في صنعاء لمتابعة صندوق الصيانة ، ومكث هناك أسبوعين لهذا الغرض " . - إلى الآن هل تحقق شيئا للمشروع وما هي آخر المستجدات ؟ " آخر المستجدات في موضوع الطريق هي أن هناك رسالة من رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد باسندوة لوزير الأشغال والطرق بشأن سحب المشروع من المقاول مؤسسة بادخن ، حيث يعتبر هو العائق الرئيسي أمام تنفيذ المشروع من بدايته ومتأخرا من تاريخ الاستلام ، حيث لم يلتزم من البداية بمباشرة العمل حسب العقد ، وبعدها التلكؤ والتباطؤ واختلاق الأعذار والمبررات وكما أبطل حججه وأعذاره ظهر بعذر آخر ، ناهيك عن الوعود الكاذبة حتى التزاماته للمحافظ لم يفي بها ، وأكثر من مرة نجلس معه ونتفق على إجراءات ومطالب يطلبها وبعد أن يتم تحقيقها يتراجع ؛ فمثلاً آخر عمل له في الطريق عمل على سفلتة كيلو وكان قبله متوقف ثمانية أشهر بحجة عدم وجود مادة الدامر فلما تواجدت قال أريد رسالة من الصندوق بضمان فارق الأسعار ، والأمر باستئناف العمل ، هذا العمل قبل عيد الأضحى بشهر تقريباً وبعد إكمال كيلو إسفلت قال العمال يريدون إجازة لعيد الأضحى ، ثم تم التواصل معه بفترة كافية من إجازة العيد قال عنده عزاء لأحد أقاربه توفي ، وبعد انقضاء العزاء قال نريد فارق الأسعار ، مستغلا بذلك تساهل المسئولين في صندوق الصيانة بصنعاء ، وعدم تطبيق الشروط الجزائية في العقد . وإني أجدها فرصة من خلال منبركم هذا لدعوة المقاول بادخن إلى مراعاة الجانب الإنساني والأخلاقي وأن يشعر بحجم المسؤولية والمعاناة التي يعانيها المواطن ويتقي دعوة المظلوم . فأهل النقعة رحبوا به وساعدوه كثيراً عندما بدأ العمل لكن للأسف تنكر لكل هذا ، ولم يراع الله ولا خلقه حتى الفترة التي توقف فيها ترك المايكات الحديد في وسط الطريق بارزة تسببت في إتلاف كثير من إطارات السيارات والدراجات النارية والى اليوم أكوام التراب داخل المنطقة تركها شاهدة على سوء التنفيذ وعدم الاحترام وتقدير لهذا العمل . أؤكد شكري وتقديري لكم وأتمنى أن يصل صوتنا من خلال منبركم للأخ وزير الأشغال والطرق للتدخل لوقف هذا العبث وعمل حلول سريعة لتنفيذ هذا المشروع " .