رصدت البديل الاستعدادات الأمنية لوزارة الداخلية، لتأمين الاحتفالات بذكرى ثورة 25 يناير، بالتزامن مع احتفالات وزارة الداخلية بأعياد الشرطة، ورفعت وزارة الداخلية أقصى درجات الاستعداد، فيما أعلنت وزارة الصحة حالة الطوارئ استعدادًا للمظاهرات، وتشديد الحراسة علي الكنائس ودور العبادة والتواجد الأمنى بمحيط المنشآت العامة والمصالح الحكومية، والوزارات السياديه كالداخلية، الدفاع، العدل، المحاكم، والنيابات كما سييتم الدفع بعدد كبير من قوات الأمن وعربات الشرطه وسيارات الإطفاء، إضافة إلى وضع خطة لانتشار ضباط إدارة البحث الجنائى وتشكيلات من قوات الأمن المركزي بالميادين العامة. وتضمنت الخطة تأمين الحدود ومداخل المحافظات ومخارجها، ولأول مرة هذا العام تلغي وزارة الداخليه تطبيق الحاله "ج" التي استخدمها العادلي ومساعديه في أحداث 25 يناير 2011 ابان الثورة للإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك ونظامه المعتمد بصفة أساسية علي الفصل بين مداخل ومخارج القاهرة الكبرى مع محافظات الجيزة والقليوبية لمنع وصول المتظاهرين لميدان التحرير. وتولى الأمن العام بالتنسيق مع قطاع البحث البحث الجنائي تأمين اقسام ومراكز الشرطة والسجون، وتشديد الحراسة علي مستشفي المعادي العسكري تحسبًا للهجوم عليها خاصه وانه يقيم فيها الرئيس السابق مبارك كما سيتم تشديد الحراسه علي سجن مزرعة طرة وسجن العقرب شديد الحراسة وعدد من السجون التي يقيم فيها رموز النظام السابق كما ستتولي مديريات الامن تأمين مقار الأحزاب السياسيه جميعها بداية من مقار حزب الحرية والعدالة مرورًا بحزب الوفد وحزب النور و حزب الدستور وحزب الوسط وباقي مقار الأحزاب الأخرى كما سيتم تشديد الحراسة علي منازل الشخصيات السياسيه المستهدفة سواءً من المعارضين لنظام الرئيس مرسي او المؤيدين له واخيراً تقرر تفعيل خطوط الاتصال بشرطة النجدة وتخصيص عدد كبير من الضباط لتلقي بلاغات المواطنين في هذا اليوم وسرعة إخطار الجهات المعنية للتوجه إلى مكان البلاغ في أسرع وقت ممكن وعن مخازن السلاح التابعة لأقسام الشرطة ومديريات الأمن والسجون سيتم اخلاؤها جميعًا من الاسلحة لتفادي سرقتها علي ان يتولي جهاز الأمن العام مسؤلية تجميع هذه الاسلحة وتأمينها بمكان سري لحين مرور اليوم بسلام. وعن مديرية أمن القاهرة سيتم تأمين ميدان التحرير من الخارج وشن حملات أمنية مكثفة بالشوارع والمؤدية لها لضبط الخارجين عن القانون والهاربين من الاحكام والهاربين من السجون وضبط العناصر الاجرامية الخطرة وحائزي الاسلحة اما ميدان التحرير من الداخل لن يتواجد فيه شرطي واحد.