قال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى ل"البديل" إنه فخور بما قدمه الثوار من أغنيات لامست الواقع وعبرت بقوة عن ثورة قام بها المصريون وقدموا حياتهم فداء لها. وأضاف إنه لا شك أنه مع بداية الثورة كان الثوار يتغنون بأغنياتنا مثل صورة لصلاح جاهين، واحلف بسماها، ولكن سرعان ما أثمر الميدان عن شعراء وملحنين ومطربين عاشوا تجربة الثورة فقدموا فنا حقيقيا ولولا تجربة الميدان ما كنا استمعنا لاغنيات معبرة مثل "صوت الحرية بينادى" لهانى عادل وأمير عيد التى تبدأ "نزلت وقولت أنا مش راجع" مشيرة إلى النزول إلى الميدان ولا يمكن لأحد لم يشارك فى الثورة ان يكتب كلاما يحمل هذا المعنى العميق، وأيضا أغنية "فلان الفلانى" لباسم وديع التى أحسن فريق عملها فى ملامسة وتر مهم فى علاقة المصريين ببعضهم وأغنية "اثبت مكانك" لكاريوكى وكثير من الاغنيات التى كشفت جميع الاغنيات الدخيلة التى صنعها المحترفون مواكبة للحدث. وأوضح عبد الرحمن أن تجربة الميدان لو أتيح لها تغطية إعلامية جيدة لصارت أغان خالدة وجزءا مهما من تاريخنا. وتوجة الابنودى بتحية لكل الثوار المبدعين الذين قدموا كلمات أشعلت نبض الاحساس بالثورة فى صدورنا. أخبار مصر – البديل عبد الرحمن الأبنودى