أبوظبي (الاتحاد) - قبل خمس سنوات، عندما عقدت «مصدر»، مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة، الدورة الأولى من القمة العالمية لطاقة المستقبل، لم يتوقع الكثيرون أن يغدو هذا الحدث مناسبة سنوية رئيسية في الأجندة العالمية لقطاع الطاقة والتنمية المستدامة. واستمراراً لمساعيها في استضافة اللاعبين الأكثر تأثيراً في مجالي الطاقة والاستدامة، نظمت «مصدر» خلال الفترة من 13 إلى 17 يناير الدورة الأولى من «أسبوع أبوظبي للاستدامة» الذي شكل أكبر تجمع بشأن التنمية المستدامة في تاريخ الشرق الأوسط، إذ ضم خمسة مؤتمرات كبرى متكاملة، بما في ذلك الدورة السنوية السادسة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، بحسب بيان صحفي أمس. وشهد أسبوع أبوظبي للاستدامة نقاشات مهمة حول مجموعة واسعة من التحديات المترابطة، بما في ذلك تعزيز الانتشار العالمي لحلول الطاقة المتجددة والأمن المائي والتنمية المستدامة. وحضر الفعاليات ما يزيد على 31 ألف شخصية من 161 دولة، بما في ذلك رؤساء دول وكبار المسؤولين التنفيذيين والأساتذة وقادة الفكر، كما عزز المكانة المتقدمة لدولة الإمارات كوجهة عالمية لتسليط الضوء على التحديات والحلول اللازمة لتسريع نشر حلول التنمية المستدامة على مستوى العالم. وخلال الافتتاح الرسمي لأسبوع أبوظبي للاستدامة، أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن جهود دولة الإمارات في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، هي نتيجة النظرة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأنها تشكل امتداداً لإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأضاف سموه في كلمته أن «دولة الإمارات تزود العالم بالطاقة منذ نحو نصف قرن، ونحن ماضون في التزامنا بمسؤولياتنا كعضو فعال في المجتمع الدولي، حيث نعمل لضمان أمن الطاقة والمياه والغذاء، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير الحياة الكريمة لأجيال الحاضر والمستقبل». ... المزيد