أكد مساعد الأمين العام للجامعة العربية رئيس بعثة مراقبة الجامعة للانتخابات النيابية في الأردن السفير وجيه حنفي أن العملية الانتخابية لمجلس النواب السابع عشر جرت بشفافية وسهولة وتميزت بالتنظيم الجيد. وقال السفير حنفي، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم"الخميس" في مقر المركز الثقافي الملكي في عمان لعرض التقرير الأولي حول العملية الانتخابية في الأردن: "إن العملية تمت دون عوائق"، مشيرا إلى تعاون موظفي وأعضاء مراكز الاقتراع مع مختلف الجهات الرقابية المحلية والعربية والدولية. وأضاف حنفي: "إن العملية لا تخلو من بعض السلبيات التي تمثلت في انتشار الدعاية الانتخابية خارج مراكز الاقتراع وداخلها أحيانا"، لافتا إلى أن تلك الممارسات لم تنسجم مع القيود والضوابط المنظمة للحملات الانتخابية. وأوضح أن المراقبين لاحظوا تواجدا كثيفا لرجال الأمن داخل مراكز الاقتراع وخارجه، مؤكدا في الوقت ذاته أن الفريق لم يلحظ أي تدخل أو تأثير على الناخبين من قبلهم. وكشف حنفي عن امتناع بعض رؤساء اللجان في المراكز تزويد المراقبين بالنسب المئوية لأعداد الناخبين، متذرعين بعدم تلقيهم تعليمات بهذا الخصوص، مؤكدا على أن هناك مراكز تعاونت بشكل كامل. وأكد السفير حنفي أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها في الأردن بما اتسمت به من ترتيبات ومعطيات، تمثل خطوة على طريق اصلاح المسيرة الديمقراطية من شأنها أن تضع الأساس لإعادة الثقة للناخب الأردني. واعتبر أن الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن نجحت في ادارة العملية الانتخابية لما بذلته من جهود كبيرة استطاعت خلالها إنجاح العملية الانتخابية رغم قصر عمرها، مشيدا بتعاون الهيئة الكامل مع بعثات الرقابة المحلية والدولية ووسائل الاعلام. يشار إلى أن 28 منظمة محلية وعربية ودولية شاركت في مراقبة الانتخابات النيابية من بينها جامعة الدول العربية إضافة الى 12 سفارة عربية وأجنبية من بينها السفارة المصرية لدى الأردن إلى جانب برنامج الأممالمتحدة الانمائي ،ووصل مجموع من راقبوا الانتخابات النيابية إلى 7377 مراقبًا بينهم 6945 مراقبا محليا و432 مراقبا دوليا. أخبار مصر - عربى - البديل