أفادت وزارة الصحة المصرية ان 29 شخصا أصيبوا اليوم الجمعة أتناء الإشتباكات التي جرت في القاهرة بين محتجين ورجال الأمن,في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير التي أطاحت بحكم مبارك . وشهدت مدينتي الإسكندرية والسويس إشتباكات بين مئات المتظاهرين ورجال الأمن إستخدم فيها الحجارة والغاز المسيل للدموع. كما جرت صدامات مع قوات الأمن بمحيط محكمة جنايات الإسكندرية . و توافد المئات من المحتجين إلى ميدان التحرير وسط القاهرة للمشاركة في المظاهرات التي يشهدها الميدان اليوم بمناسبة الذكرى الثانية لثورة "25 يناير،" والتي دعت إليها العديد من الأحزاب والقوى والحركات السياسية الليبرالية والمدنية وعارضتها القوى والأحزاب الإسلامية . وكانت الإشتباكات قد بدأت قبل ساعات من إنطلاق الإحتجاجات التي دعت إليها العديد من القوى السياسية في مصر، بمناسبة الذكرى الثانية ل"ثورة 25 يناير"، بصدامات دامية بين عشرات المتظاهرين وقوات الأمن بالقرب من ميدان التحرير، وسط القاهرة، في الوقت الذي وضعت فيه وزارة الصحة مستشفياتها في حالة "إستعدادات قصوى"، تحسباً لتظاهرات الجمعة . وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط بأن الإشتباكات إندلعت في مدخل شارع "القصر العيني"، من جهة التحرير، إثر قيام مجموعة من المتظاهرين بإزالة جزء كبير من الحاجز الخرساني، الذي أقامته الأجهزة الأمنية أمام مجلس الشورى ، لمنع المحتجين من الوصول إلى مقر المجلس التشريعي،الذي تسيطر جماعة الأخوان المسلمين على أغلبية مقاعده . ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أقوالهم أن الشرطة أستخدمت إحدى القنابل التي ألقيت في إحراق خيمتين من خيام المحتجين المعتصمين في الميدان منذ نوفمبر تشرين الثاني حين وسع مرسي من سلطاته بإعلان دستوري .