الأحد 27 يناير 2013 05:02 مساءً كنت قد كتبت في هذا المعنى مقالا سميته "هب إني جنوبي من أصل شمالي هناك طرفان يشدان باتجاه جعل وضع الجنوبيين من أصل شمالي في خطر جسيم بعيد استقلال الجنوب وهو لاشك حاصل- أي الاستقلال- بل قد حصل انفصالا عظيما وشرخا واسعا في القلوب وتوغل في النفوس احد هذين الطرفين يتكون من حفنه من الجنوبيين من أصل شمالي وهم قله من بين هولاء إلا إني أخاف ان مساعيهم الغير حميدة تأتي على الأخضر واليابس بين أهلنا الجنوبيين من أصل شمالي وسأعود إلى أقوالهم وأفعالهم لاحقاً والطرف الأخر يتكون من جنوبيين من أصل جنوبي يقولون أقاويل فيها شطط من القول حينما يصفون أهل الجنوب من أصل شمالي بأوصاف ما انزل الله بها من سلطان القول بان العدنيين ظلموا ونالهم من القهر والظلم والتهجير الشئ الكبير منذ الاستقلال قول حق وانا احدهم القول بأنه يجب ان تنال عدن موقعا خاصا في فيدراليه العهد القادم قول فيه الكثير من الحق والصحة. القول بان حقوق العدنيين وأملاكهم يجب ان ترد وتستعاظ قولا أؤيده كيف لا وانا وأهلي نالوا من ذلك ما نالوا القول بحق العدنيين في الأولوية في الحكم المحلي لمدينتهم قول فيه الكثير من العدالة إلا ان هناك حفنه من العدنيين من أصول شماليه من يأتوا بأقوال غير حكيمة فيها شطط ويقومون بأفعال خاطئة من شأنها ان تسجل لهم في تاريخ الجنوب العربي بأنهم كانوا ضد تطلعاته الشرعية ويسعون على تفريق صفوفه وبهذا سيتبئوا خانه موازية للجزائريين الذي تعاونوا مع المحتل الفرنسي ضد أبناء جلدتهم فانتهوا بالفرار إلى فرنسا والبقاء فيها وسأعود إلى هذا الأقوال الخاطئة لاحقا الذي يقلقني جدا هو ان هذه الحفنة قد تجر البقية إلى هذا المصير ظلما دون ذنب اقترفوه ولذا وجب كشفهم والتبرئ منهم من قبل كل الجنوبيين من أصل شمالي وعليهم القول بوضوح أنهم لا يجارون ما تقوم به هذه الفئة وعلى الجنوبيين من أصل ان جنوبي ان يقولوا –وبأعلى أصواتهم - بان الجنوبيين من أصل شمالي لهم ما لنا وعليهم ما علينا وسندافع عن حقهم في المواطنة المتساوية بأرواحنا. يجب هنا التنويه باني احترم الجنوبيين المؤيدين الوحدة بكل أطيافهم وأصولهم فهذا حقهم طالما أنهم لا يدعون تمثيلهم لكل الجنوبيين. ودعني أيضا ان انوه باني احترم الجنوبيين الذين قرروا المشاركة في الحوار اليمني بكل أطيافهم وأصولهم فهذا حقهم طالما أنهم لا يدعون تمثيلهم لكل الجنوبيين إذن أين المشكلة التي ستؤدي إلى أحقاد ومشاكل في المستقبل ضد الجنوبيين من أصل شمالي ؟ 1. المشكلة تكمن في ان الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين قرروا الاشتراك في الحوار اليمني – مع قلتهم-هم من أصول شماليه ويدعون تمثيلهم للجنوب 2. المشكلة تكمن في ان الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين سفهوا وقزموا مشروع التسامح والتصالح الجنوبي بل واستنكروه -مع قلتهم –هم من أصول شماليه 3. المشكلة تكمن في ان الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين شككوا في الهوية الجنوبية --مع قلتهم –هم من أصول شماليه 4. المشكلة تكمن في ان الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين يريدون انفصال عدن من محيطه -مع قلتهم – هم من أصول شماليه 5. المشكلة تكمن ان الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين يحرضون الإخوة الحضارمة على انفصال حضرموت من محيطها الجنوبي -مع قلتهم – هم من أصول شماليه 6. المشكلة تكمن في ان الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين يرون في العدنيين من أهل الريف الجنوبي بأنهم رعاع وليسوا بعدنيين -مع قلتهم – هم من أصول شماليه 7. المشكلة تكمن في ان الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين يرون ان الجنوبيين من أهل الريف الجنوبي أذوا عدن أكثر من ما فعل حكام صنعاء - مع قلتهم – هم من أصول شماليه 8. المشكلة تكمن ان الغالبية العظمى من الجنوبيين الذين يحرضون بالقول الكاذب بان أهل الريف الجنوبيين يقولون أنهم –إي العدنيين -صومال وهنود غير صحيح وهم بذلك يرددون قول صالح وعصابته لخلط الأوراق. الذين يقولون بكل هذا هم قله قليله من الجنوبيين من أصول شماليه إلا ان أصواتهم عاليه وتأثيرهم في خلق العداوات بين مكونات الشعب الجنوبي جسيمه ولعل لهم أسبابهم الغير حميدة في سلوك هذا الدرب وثمة دافعين لهم لذلك من ورائهم. ويمكن اختصار موقف هذه الفئة القليلة بين أهلنا الأعزاء من الجنوبيين من أصل شمالي بأنه صراع في صميمه يدور حول كيف نرى ويروا الهوية الجنوبية انه صراع يدور حول الهوية الجنوبية عقولنا و قلوبنا قبل شعاراتنا التي نرفعها.