رئيس الجمهورية لدى لقائه ممثلي مجلس الأمن: كل يمني يتطلع إلى ديمقراطية وعدالة ومساواة الأحد 27 يناير-كانون الثاني 2013 الساعة 01 مساءً / الاشتراكي نت-متابعات أكد رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي "ان كل يمني يتطلع إلى الغد المأمول بثقة كبيرة ويتطلع إلى إيجاد البنية التحتية المتطورة بمختلف صورها وأشكالها ويتطلع إلى مجتمع يسوده العدل والمساواة والحكم الرشيد ويتطلع إلى ديمقراطية حقه والى العدالة والمساواة". ولدى لقائه ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم في صنعاء قال هادي: "إننا نناشد الجميع ونتطلع الى مساعدتهم على المستوى الدولي والأممي والإقليمي وعلى مستوى كل القوى السياسية الحزبية ومنظمات المجتمع المدني وكل أطياف المجتمع فالجميع معنيون بإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيمثل حجر الزاوية في رسم معالم مستقبل اليمن الجديد لليمن وطبيعة نظامه وبما يخدم الإنسان اليمني ويحقق طموحاته وآماله العريضة ومتطلبات الحداثة في القرن الواحد والعشرين من اجل مسايرة العصر والعيش معه". وفي اللقاء الذي شاركت فيه اللجنة العسكرية العليا لتحقيق الأمن والاستقرار وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبداللطيف الزياني تحدث رئيس الجمهورية مستعرضا مجريات العملية السياسية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر 2011 في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.. مشيرا إلى الانقسامات الحادة التي سادت الموقف انقساما في الجيش وكذلك في الأمن وحتى المجتمع. وأكد "ان الجهود بذلت منذ أول وهلة بينما كانت القوى المتصارعة تتعارك في الطرقات والشوارع مستخدمة كل أنواع الأسلحة، وتدخلت مليشيات قبلية مسلحة من جميع الأطراف واحتلت المباني والطرقات والشوارع والوزارات والهيئات والمؤسسات وكانت الأزمة في أشدها عندما تم تشكيل حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية العليا لتحقيق الأمن والاستقرار وبدأت مسيرة استعادة الحياة بوقف إطلاق النار وفتح الشوارع من قبل اللجنة العسكرية وتكليف طلبة الكليات العسكرية والأمنية بحراسة المنشئات والمباني الحكومية على أساس ان طلاب الكليات لا يميلون إلى أي طرف من الأطراف وتم التحضير للانتخابات الرئاسية المبكرة ومثلت المسافة لموعد الانتخابات رقما صعبا في معادلة الخروج وحلحلة الأزمة". وقال هادي "عند ذلك استشعرنا بصعوبة الوضع وانعدام المشتقات النفطية وقطع الكهرباء وتعرض المستشفيات والسفارات والمنشئات الحيوية والصحية إلى أزمة خانقة جراء انعدام المنشقات النفطية والكهرباء فكان الاتصال بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية فكان خير المستجيبين لدعوتنا للمساعدة ووجه بمشتقات نفطية تكفي لتسعين يوما وهي المسافة الزمنية للوصول الى الانتخابات الرئاسية". وأكد رئيس الجمهورية "أن الناس بكل فئاتهم وموطنهم ذهبت إلى صناديق الاقتراع بصورة غير مسبوقة رغم الأزمة الشديدة وهم يتوقون إلى الخروج من الظروف الصعبة والأزمة الطاحنة إلى بر الأمان بكل الأماني الطيبة من اجل الخلاص من الوضع الرهيب". وحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ"تطرق الأخ الرئيس الى المهام الصعبة التي كانت ماثلة ومنها احتلال محافظة ابين من قبل تنظيم القاعدة وتشكيل إمارة هناك بعد ان تم استقدام العناصر الإرهابية من مختلف الدول مستغلا تلك الظروف الأمنية التي يمر بها اليمن وكذلك كيفية استعادة الحياة من حيث الكهرباء والمشتقات النفطية وفتح الطرقات وتامين الشوارع وسحب المليشيات القبلية والجلوس على طاولة المفاوضات بين المتخاصمين وتم التعامل مع هذه الأزمات واحدة تلو أخرى وتم إرسال قوات من الأطراف التي كانت تتحارب في صنعاء لمساعدة القوات المسلحة في ابينوشبوة وتم التغلب على تنظيم القاعدة وكسر شوكته وإنهاء إمارته في محافظة ابين والجزء الذي احتله في شبوة والتعامل مع الأوضاع الأخرى في نفس الوقت". وأضاف الأخ الرئيس "ومضت مسيرة العمل بتعاون الجميع وتحلحلت الأزمة شيئا فشيئا حتى الوصول إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس وطنية تتجسد فيها معاني الاندماج الوطني من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها الى جنوبها وبما يخدم اليمن الأرض والإنسان ولا يخدم نزعة أسرية او فردية او عائلية". وتطرق الاخ الرئيس الى الدعم الإقليمي والدولي.. مشيرا الى نتائج مؤتمر المانحين في الرياض وأصدقاء اليمن في نيويورك خلال شهر سبتمبر من العام الماضي. وقال "كانت نتائج طيبة ومثمرة جدا ونتمنى عليهم جميعا ان يسارعوا بتلبية متطلبات المرحلة الانتقالية في اليمن والدعم لمشاريع الكهرباء والصحة والطرقات والتربية والتعليم وكل عناصر البنية التحتية من اجل استعادة وتيرة الاقتصاد اليمني". وعبر الأخ الرئيس في هذا الصدد عن بالغ التقدير والامتنان للدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت في تلك اللقاءات والمؤتمرات من اجل اليمن.. وقال "هي فرصة أيضا ان نعبر عن تقديرنا لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي في هذه الزيارة التاريخية النادرة وهو اكبر تعبير عن دعم اليمن وخروجه من الأزمة إلى بر الأمان واستكمال المرحلة الانتقالية في مرحلتها الثانية". يذكر أن زيارة ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تأتي في سياق الدعم الإقليمي والدولي لليمن ومتابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن 2014 و2051 ودعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية التي تنظم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن. ومن المقرر أن يلتقي أعضاء مجلس الأمن بحكومة الوفاق الوطني، واللجنة الفنية للحوار الوطني، لجنة الشؤون العسكرية، قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام، قيادات احزاب اللقاء المشترك، وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية.
تعليقات: * اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره * أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده * يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده. اضف تعليقك اسمك (مطلوب) عنوان التعليق المدينة بريدك الإلكتروني اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800 التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع اكثر خبر قراءة أخبار وتقارير مهرجان 13 يناير في عدن: التسامح والتصالح يؤسس لثقافة خالية من الشمولية والإقصاء مواضيع مرتبطة شدد على اعتبار الأطراف الرافضة للحوار معرقلة للتسوية السياسية: رئيس الجمهورية يدعو المانحين إلى الوفاء بتعهداتهم لربط التسوية السياسية بتحسين معيشة المواطنين محامون يطالبون بمحاسبة صف ضابط ومسلحين اقتحموا مكتب عضو نيابة شرق الأمانة مسيرة ثورية في صنعاء تطالب مجلس الأمن بإلغاء حصانة المخلوع واعادة النظر في قانون العدالة الانتقالية الزياني يؤكد على دعم وحدة اليمن واستقراره، وبنعمر: عجلة التغيير لن تعود إلى الوراء: رئيس مجلس الامن يحذر من يحاولون حرف العملية السياسية في اليمن وفد مجلس الأمن الدولي يعقد لقاءات مع رئيس الجمهورية وأطراف التسوية السياسية المكلا تحتضن ورشة عمل حول دستور يمني جديد يحقق العدالة الاجتماعية والمساواة إحتجاجات طلابية في جامعة تعز تطالب بتحريرها من الفساد في طريق هيكلة الجيش والأمن : الفرق الفنية العسكرية تناقش مشروع للسياسة الدفاعية للجمهورية اليمنية رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي يعود بعد رحلة علاجية