2013/01/27 الساعة 22:51:44 التغيير – صنعاء : قالت منظمة هود للدفاع عن الحقوق والحريات انها تخشى أن يكون تأخير تعيين السفراء ناتج عن تدخلات سياسية لتعيين سفراء من خارج السلك الدبلوماسي وفق منهج المحاصصة السياسية الذي يجب أن تكون الجهات السيادية في منأى عنه وأن تتوفر لها الحماية من الاختراق السياسي . وأوضحت المنظمة في بيان لها – تلقى " التغيير " نسخة منه انه يجب أن تكون الجهات السيادية في منأى عن منهج المحاصصه وأن تتوفر لها الحماية من الاختراق السياسي حيث يجب أن يكون التعيين والترقي في السلك الدبلوماسي خاضعا لقواعد عامة ومجردة لا تشوبها شائبة سياسية ، وبحيث يكون التعيين متوافقا مع نصوص القانون رقم 2 لسنة 1991م بشأن السلك الدبلوماسي والقنصلي وتعديلاته الذي نظم التعيين والترقيات في السلك الدبلوماسي والقنصلي، وحدد لرئيس الجمهورية الحق في تعيين نسبة عشرة في المائة في منصب سفير من غير موظفي الكادر لرئاسة احدى بعثات التمثيل الدبلوماسي للاعتبارات التي تدعو إليها المصلحة العامة. وأختمت المنظمة بيانها بالقول " يهمنا أن نلفت عناية الأخ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الخارجية للعمل على تحصين السلك الدبلوماسي من الانحراف بوظيفته الوطنية من ممثل رسمي للجمهورية إلى مواقع محاصصة سياسية بما ينطوي عليه ذلك من تخريب للبناء المؤسسي الذي يجب أن تكون عليه وزارة الخارجية، مع تأكيدنا على ضرورة الإسراع بتعيين سفراء لليمن لدى الدول التي لم يعد لنا فيها سفراء لتسيير مصالح المواطنين وأصحاب الحاجة".