وبحسب صحيفة واشنطن بوست أمس فإن إدارة الإنترنت بالبنتاجون سيتضاعف عددها من900 فرد إلي4900 عسكري وموظف مدني خلال الفترة المقبلة. ووفقا لخطة البنتاجون لتعزيز قواته الإلكترونية فإنه سيتم انشاء ثلاث قوات: هي القوات الوطنية التي ستعمل علي حماية نظم الكمبيوتر الخاصة بمفاعلات الطاقة والكهرباء ومنشآت البنية التحتية. والثانية هي قوات المكافحة والتي ستقوم بالمساعدة والتخطيط لعمليات الهجوم والدفاع الإلكتروني. والثالثة قوات الحماية التي ستتولي حماية الشبكة الخاصة بالبنتاجون. وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قد أعلن قبل عدة أشهر أن الأمن الإلكتروني الأمريكي يحتاج لمزيد من الدعم المالي والاستثمار في رأس المال البشري. وتزايدت المخاوف الأمريكية من تهديد هجوم إلكتروني واسع يشل شبكة الاتصالات والمعلومات الخاصة بالمؤسسات الاستراتيجية. وأشارت واشنطن بوست إلي أن الهجوم الالكتروني علي شركة أرامكو السعودية للنفط خلال العام الماضي والذي أدي لشل عمل نحو30 ألف كمبيوتر بالشركة مثل نموذجا لحجم التهديدات التي تحملها الهجمات الإلكترونية. علي صعيد آخر, توصل ثمانية أعضاء في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري إلي اتفاق بشأن صياغة قانون الهجرة مما يفتح الباب أمام حصول11 مليون مهاجر غير شرعي علي الجنسية الأمريكية. ومع دعم الرئيس باراك أوباما لإجراء إصلاح شامل, يمثل الاتفاق انطلاقا لمفاوضات نحو إصلاح قوانين الهجرة في الولاياتالمتحدة. وشارك في وضع مبادئ القانون الجديد للهجرة النواب الديمقراطيون تشارلز شومر وديك ديربن وروبرت منينديز. ومن الحزب الجمهوري جون ماكين وليندسي جراهام وماركو روبيو. وصرح ماركو روبيو, السيناتور الجمهوري الكوبي الأصل, بأن حزبه لا يمكنه تجاهل ملايين المهاجرين والسعي لترحيلهم. ودعا إلي قانون هجرة حازم ومنصف. ويتضمن القانون الجديد تسهيل إجراءات الحصول علي الجنسية وتشديد المراقبة علي الحدود مع المكسيك. ووفقا لتقديرات أمريكية رسمية فإن40% من المهاجرين غير الشرعيين في الولاياتالمتحدة دخلوا أراضيها بشكل شرعي ولكنهم قاموا بتجاوز فترة السماح الخاصة بتأشيرة الدخول. ومن ناحية أخري, يمثل المتهمون بتدبير هجمات11 سبتمبر2001 خلال الساعات القليلة القادمة أمام المحكمة في جولة جديدة من جلسات استماع ما قبل المحاكمة في قاعة محكمة بالقاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو في كوبا. وتعتبر هذه الجلسة هي الأولي من أربعة أيام من جلسات الاستماع للنظر في طلبات قبل المحاكمة في القضية المرفوعة ضد المتهمين في الهجمات. ويواجه العقل المدبر المزعوم للهجمات خالد شيخ محمد وأربعة متهمين آخرين عقوبة الإعدام إذا ما أدينوا. ويقول المتهمون إن اللجنة العسكرية المكلفة بمحاكمتهم غير شرعية وتلاعبت لضمان صدور أحكام بإدانتهم. ويتوقع أن تلعب قضية التعذيب دورا كبيرا في جلسات استماع ما قبل المحاكمة وفي المحاكمة.