صبحي عبدالسلام (الدوحة) - انتهت علاقة التونسي ماهر الكنزاري مدرب فريق نادي السيلية إلى الأبد حيث قبلت إدارة النادي الاستقالة التي تقدم بها المدرب أول أمس بسبب عودته إلى تونس لقيادة فريق الترجي في دوري أبطال أفريقيا. ومقابل ذلك سيتحمل المدرب الشرط الجزائي في عقده مع السيلية والبالغ راتب شهرين، وهو الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان، حيث طلب المدرب الرحيل عن الفريق الذي يتذيل دوري النجوم برصيد 5 نقاط فقط لتدريب الترجي، لكن الإدارة رفضت وتمسكت ببنود العقد مع الكنزاري، الذي لم يجد مفراً من تحمل قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد. وعلى الفور بدأت إدارة السيلية في البحث عن مدرب بديل يخلف المدرب التونسي، الذي كان قد تولى المهمة بعد رحيل الألماني أولى شتيكله في بداية الموسم وتحديداً بعد الجولة الرابعة، لكنه لم يقدم أي جديد وتوالت الهزائم على الفريق الذي بات قريباً من السقوط إلى دوري الدرجة الثانية. وخطط المدرب التونسي للرحيل منذ فترة وقبل خسارة الفريق الأخيرة أمام الجيش، بعدما أنهى اتفاقه الرسمي مع الترجي، وعندما وجد كل الطرق مغلقة أمامه اضطر الكنزاري لإرسال كتاب رسمي يخطر فيه النادي بالرحيل قبل الموعد الذي حدده بأسبوعين كما تنص اللوائح. من ناحية أخرى، اقترب مدافع لخويا البرازيلي مارسيلو تفاريس من الانضمام رسمياً إلى السيلية، بعد الاتفاق مع اللاعب على كافة التفاصيل المالية، وتنتظر الإدارة على أمل التوصل إلى اتفاق مع لاعب الفريق التونسي خالد القربي، وفسخ عقده بترضية مالية لقيد تفاريس بدلاً منه، إلا أن القربي يماطل ويرفض الرحيل قبل الحصول على مستحقاته عن عقده مع السيلية بالكامل، وفي حال إصرار اللعب على موقفه ستقوم إدارة السيلية بقيد تفاريس والإبقاء على القربي ولكن خارج القائمة إلى حين تسويقه إلى أي ناد آخر.