صنعاء (الاتحاد) - اعتصم عشرات من جرحى الانتفاضة الشبابية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أمس الثلاثاء، أمام مبنى الحكومة اليمنية في صنعاء.وأعلن المعتصمون، وقُدر عددهم ب 60 شخصا بينهم النائب المستقل أحمد سيف حاشد، الإضراب عن الطعام احتجاجا على عدم التزام الحكومة الانتقالية بعلاج جرحى الانتفاضة التي أجبرت صالح على التنحي في فبراير. وقال عبدالله فازع، وهو أحد الجرحى المعتصمين والمضربين عن الطعام، ل«الاتحاد»: «بدأنا إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على عدم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لنا». وفي نوفمبر الماضي، أمرت محكمة يمنية الحكومة، التي يرأسها محمد سالم باسندوة، بعلاج جرحى أحداث 2011، خصوصا 11 تقدموا بدعوى ضد الحكومة المشكلة مناصفة بين حزب الرئيس السابق وتكتل «اللقاء المشترك»، الذي ساند بقوة انتفاضة الشباب.وقبل أيام، قالت وسائل إعلامية تابعة لتكتل «اللقاء المشترك» إن 50 من جرحى الانتفاضة غادروا صنعاء إلى الخارج للعلاج على نفقة الدولة.لكن فازع، الذي أُصيب بانفجار قنبلة يدوية وسط مخيم احتجاجي بمدينة تعز أواخر فبراير 2011، قال إن الجرحى الذين تم نقلهم للخارج للعلاج «من حزب الإصلاح» .