واشنطن- أ ش أ ذكرت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن شكوك أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية زادت فى الفترة الأخيرة، من احتمال قيام سوريا بنقل صواريخ برؤوس كيماوية إلى لبنان، وأن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتابع عن كثب وتتعقب القوافل السورية المتجهة إلى "وادى البقاع" فى لبنان . ونقلت الصحيفة، فى تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، وأوردته على موقعها الإلكتروني، عن مسئولين إسرائيليين قولهم: "إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتابع قوافل الشاحنات، التى تشتبه فى أنها تقوم بنقل الصواريخ والرؤوس الحربية من منطقة اللاذقية فى سوريا إلى لبنان، مؤكدين أن هذه القوافل يشتبه فى قيامها بتفريغ الأسلحة فى مستودعات حزب الله فى "وادى البقاع" فى لبنان. وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أنه يعتقد أن القوافل السورية المتجهة إلى حزب الله، تحتوى على أسلحة استراتيجية، لافتة إلى أن النظام السورى يستخدم المقطورات المدنية ليلاً بدلاً من المركبات العسكرية لنقل المعدات العسكرية إلى لبنان. و قالت المصادر: "إن القوافل يتم تنظيمها عن طريق إيران، التى تريد إنقاذ نظام الرئيس السورى بشار الأسد"، منوّهة إلى أن الجسر الجوى الإيرانى إلى سوريا، قد شهد زيادة كبيرة منذ منتصف ديسمبر الماضي. واختتمت الصحيفة تقريرها بنقل تصريحات المصادر الإسرائيلية، التى جاء فيها أنه يعتقد بأن نظام الأسد يملك حوالى ألف طن من الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أن الجيش السورى قد صمم معظم ترساناته من الصواريخ الباليستية، من طراز سكود، لتكون مزودة بالرؤوس الكيماوية.