خسر منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم أمام نظيره منتخب كوريا الشمالية بهدف من دون مقابل في المباراة الودية التي جرت أمس على استاد شين زن الدولي بمدينة شين زن الصينية حيث المعسكر التحضيري لمنتخبنا استعداداً للقاء منتخب فيتنام يوم السادس من شهر فبراير/شباط المقبل في العاصمة هانوي ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2015 لحساب المجموعة الخامسة، وجاء هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة (44) من زمن شوط المباراة الأول عن طريق ركلة جزاء . خاض منتخبنا المباراة بتشكيلة ضمت علي خصيف في حراسة المرمى وللدفاع حمدان الكمالي ومهند العنزي وعبدالعزيز هيكل ووليد عباس وللوسط محمد فوزي وعامر عبدالرحمن وحبوش صالح وحبيب الفردان وللهجوم الثنائي أحمد خليل وسعيد الكثيري . جاءت أحداث المباراة متوسطة المستوى في شوطها الأول الذي لم يشهد أي إثارة تذكر سوى الهدف الوحيد في المباراة الذي جاء عن طريق ركلة جزاء احتسبت لمسة يد على المدافع مهند العنزي في الدقيقة 44 . وعلى عكس شوط المباراة الأول جاء الشوط الثاني أكثر إثارة وندية خاصة من جانب منتخبنا الوطني الذي فرض أسلوبه وسيطرته على مجريات اللعب وسنحت له العديد من الفرص لإحراز هدف التعادل إلا أن التوفيق لم يحالف مهاجمينا خاصة أحمد خليل الذي أضاع فرصة محققة حين انفرد بالحارس وسدد كرة قوية ارتدت من العارضة قبل أن يبعدها الدفاع الكوري . وكان المدير الفني لمنتخبنا أجرى مجموعة من التبديلات خلال شوط المباراة الثاني، حيث أشرك الحارس خالد عيسى وإسماعيل مطر وماجد حسن وعبدالله موسى وعلي العامري وعمر عبدالرحمن وإسماعيل الحمادي بدلاً من علي خصيف وسعيد الكثيري وعامر عبدالرحمن وحمدان الكمالي ووليد عباس وحبيب الفردان وحبوش صالح على التوالي . وافتقد منتخبنا في مباراة أمس جهود محمد أحمد وعبدالعزيز صنقور وخميس إسماعيل وعلي مبخوت لظروف الإصابة، حيث فضل الجهاز الفني عدم الزج بهم وإراحتهم علماً أنهم تدربوا بشكل منفرد قبل بداية المباراة مع مدرب اللياقة البدنية باتريس كوتارد . وبغض النظر عن النتيجة جاءت المباراة مفيدة جداً لمنتخبنا الذي واجه منتخباً منظماً يتميز بالتحركات السريعة والتنظيم الدفاعي الجيد، كما أن المباراة جاءت فرصة للجهاز الفني للوقوف على الجوانب السلبية ومعالجتها قبل لقاء فيتنام في التصفيات . وتعد خسارة منتخبنا أمس أمام كوريا الشمالية هي الخسارة الثانية لمنتخبنا الوطني في عهد المدرب القدير مهدي علي الذي استلم مهام تدريب المنتخب الأول في شهر أغسطس/آب الماضي والأولى منذ السادس من سبتمبر/أيلول من عام 2012 حين خسر منتخبنا ودياً أمام نظيره المنتخب الياباني بهدف من دون مقابل . وكان منتخبنا خاض تحت قيادة المدرب الوطني مهدي علي مجموعة من المباريات حقق فيها نتائج إيجابية إضافة إلى تتويجه بلقب دورة كأس الخليج العربي "خليجي 21" التي أقيمت في المنامة الشهر الماضي بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية في الدورة بدء من الفوز على قطر بثلاثة أهداف لهدف وعلى البحرين بهدفين لهدف وعلى عمان بهدفين نظيفين وعلى الكويت في الدور نصف النهائي بهدف من دون مقابل وعلى العراق في المباراة النهائية بهدفين لهدف .