عواصم (وكالات) - لقي 89 سورياً حتفهم بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم 15 شاباً قضوا بعملية إعدام ميدانية ارتكبتها القوات النظامية في مجزرة جديدة عند أحد الحواجز الأمنية بمدينة داريا المضطربة في ريف دمشق، تزامناً مع مصرع 7 مواطنين آخرين سقطوا بقصف شنته مقاتلة حربية طراز ميج على محطة وقود ببلدة حزراما بالريف نفسه، و6 ضحايا حصدتهم غارة جوية استهدفت حافلة مدنية في الحسكة. وعثر على 6 جثث في حي القدم بدمشق بدت 3 منها متفحمة ، حيث أكد ناشطون أنهم قضوا بعملية إعدام ميدانية أيضاً على يد قوات الأمن والشبيحة. كما استمرت العمليات العسكرية الواسعة والقصف بريف دمشق وحمص وحلب وإدلب حيث اسفرت معارك طاحنة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة عن سقوط 47 قتيلاً من الجانبين خلال الساعات ال36 الماضية إثر محاولة الجيش الحكومي استرداد حاجزي الاسكان الواقع على طريق إدلب- سراقب قرب بلدة سرمين ومحيط حاجز الكازية الواقع على طريق أريحا-سراقب. وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة، بمقتل 53 سورياً في دمشق وريفها بينهم طبيب و3 إعلاميين، بينما سقط 11 قتيلاً في حمص وريفها بينهم 4 أطفال. وشهدت إدلب مصرع 8 أشخاص، مقابل 6 في الحسكة سقطوا بقصف جوي طال حافلة مدنية كانوا يستقلونها. وقتل 4 سوريين في حلب، و3 في درعا، إضافة إلى سوريين اثنين في دير الزور وقتيل واحد في طرطوس. وقالت «شبكة شام» المعارضة إن العاصمة دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في مخيم اليرموك وحي جوبر. ودارت اشتباكات عنيفة على الطريق السريع درعا-دمشق بالقرب من حي القدم جنوب العاصمة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتشهد هذه المنطقة اشتباكات بين القوات النظامية ومجموعات مقاتلة معارضة منذ 3 أيام. ... المزيد