مواضيع ذات صلة لطالما إرتبط الفراء بالطلّة الأنيقة والمثيرة، وسلّطت أفلام هوليوود القديمة الضوء على نجمات مثيرات ترتدين معاطف المنك والثعلب الطويلة التي حازت على إعجاب الجميع من نيويورك إلى دبي. منذ ذلك الحين تحولت مسألة إرتداء الفراء إلى قضية يتجاذبها العديد من محبيه والمدافعين عن الحيوانات، فظهرت على الشوارع لافتات تظهر فيها عارضات الأزياء عاريات، دفاعاً عن جمعيات حماية الحيوانات. نتيجة لذلك تحول معظم محبي الأزياء وأصحاب الطلة الأنيقة إلى الفراء المزيف أو الاصطناعي، بعد أن كان في السابق يرتبط بإسم "خيار المرأة الفقيرة". الفراء المزيف أصبح أكثر شعبية من أي وقت مضى، ودخل في العديد من الأزياء بدءاً بالأوشحة والقبعات وصولاً إلى المعاطف بالطبع، وهذه المرة ليس وفقاً لمقولة "أزياء المرأة الفقيرة" بل "أزياء امرأة لديها ضمير".