السيد حسن (الفجيرة) – رفعت دائرة الأشغال في حكومة الفجيرة مذكرة تفصيلية إلى وزارة الأشغال العامة، تمهيدا لرفعها إلى لجنة مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتطوير المناطق تتضمن الأحياء والمناطق التي من الممكن أن يشملها مشروع تعبيد الطرق الداخلية في الفجيرة في المرحلة الثانية، بحسب سالم المكسح مدير عام الدائرة . وقال المكسح، إن الدائرة تعمل وبتنسيق كامل مع بلديتي الفجيرة ودبا لتحديد المناطق والطرق التي هي في أمس الحاجة للتعبيد، وفق زيارات ميدانية نقوم بها، وبناء على مطالب من المواطنين نقوم بإدراج تلك الطرق تحقيقا للمصلحة العامة، وبما يخدم تلك المناطق، ويسهم في إحداث تنمية مستديمة لها. وأشار إلى أنه قام وفق المذكرة التي تم رفعها لوزارة الأشغال إدراج عدد من المناطق التي يمكن أن يشملها مشروع الرصف في مرحلته الثانية منها بعضا من الشوارع الداخلية لعدد من الأحياء والتي يعاني أهلها معاناة شديدة مع هطول الأمطار على تلك الشوارع غير المعبدة . كما أشار الى أن المرحلة الثانية لم تتضح معالمها ومن المنتظر الكشف عنها في فترة قادمة، وفق ما تسفر عنه قرارات لجنة المبادرات تحديدا وتم إدراج أكثر من 29 منطقة وشارع في أحياء الفجيرة، ضمن الخطة العامة التي تشمل تعبيد الشوارع الداخلية لأكثر من 40 منطقة في الفجيرة تضم المرحلة الأولى 11 منطقة وحيا داخل مدينة الفجيرة وضواحيها وضواحي مدينة دبا بتكلفة إجمالية لتلك المرحلة تتجاوز 50 مليون درهم لتعبيد 11 كيلو متراً طولياً جار العمل بها حاليا. وأشاد المكسح بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، في تعبيد الطرق الداخلية وتوجيهاته السامية بإقامة مشاريع البنية التحتية في الفجيرة وبقية إمارات الدولة، بما يضمن حياة مستقرة للمجتمع، ويوفر لهم سبل الحياة الكريمة في كافة القطاعات، كما أثنى على الدور الذي تقوم به لجنة مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتطوير المناطق ووزارة الأشغال العامة في تنفيذ توجيهات القيادة. وأكد سالم المكسح مدير دائرة الأشغال في الفجيرة أن صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة يوجه دائما بضرورة اختيار المناطق والطرق التي هي بحاجة إلى التعبيد، وتقديم الخدمات للمواطنين والتركيز على تلك الطرق الحيوية التي يستفيد منها الجميع، وخدمة أهالي المناطق البعيدة ومس قضاياهم الملحة. ... المزيد