عقد جمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة الخارجية اجتماعاً مع وفد من المستثمرين ورجال الأعمال الكولومبيين بحضور مديرة المكتب التجاري لكولومبيا في الإمارات خوانينا بل . وتم خلال اللقاء الذي تم في مقر وزارة التجارة الخارجية في أبوظبي على هامش مشاركة الوفد في معرض الصحة العربي الذي استضافته دبي مؤخراً التعريف بالنظام التجاري للدولة والفرص التجارية والاستثمارية المتوافرة للشركات الراغبة في تأسيس مقار لها في الدولة سواء في المناطق الحرة المخصصة أو خارجها . أشار الكيت إلى أن الإمارات تعتبر من الدول الداعمة والأولى في العالم في مجالات تسهيل التجارة وحماية الاستثمارات وملتقى عالمي بين المستثمرين في الشرق والغرب، مشيراً إلى أن قطاع الرعاية الصحية يمثل أهم بنود رؤية الإمارات ،2021 ما يفتح الباب أمام مزيد من الاستثمارات خاصة التقنية في القطاع الصحي . ومن جانبه أكد أعضاء الوفد الكولومبي الاهتمام بالسوق الإماراتي والفرص والمناخ المواتي لتعزيز استثماراتهم في المجال الصحي بالدولة فضلاً عن الاستفادة من الموقع الجغرافي والتسهيلات اللوجستية بالإمارات للانطلاق وتوسعة أعمالهم شطر دول المنطقة . يشار إلى أن التجارة الخارجية بين الإمارات وكولومبيا بلغت خلال العام 2011 نحو 184 مليون درهم فيما قدرت خلال النصف الأول من العام الماضي 2012 بنحو 107 مليون درهم . من جهة اخرى استقبل عبدالله آل صالح وفداً تجارياً سويدياً برئاسة غونار أووم وزير الدولة للتجارة ضم عدداً من المسؤولين الاقتصاديين بحضور ماكس بيور سفير مملكة السويد لدى الدولة . وركز الجانبان خلال المقابلة التي عقدت بمقر الوزارة بدبي على مناقشة ومراجعة منظومة العلاقات التجارية بين الإماراتوالسويد خلال المرحلة الراهنة وبحث آليات وسبل تعزيز التبادل الاستثماري ونمو التجارة الخارجية بين البلدين فضلاً عن استعراض التطورات التي تشهدها العلاقات بين دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي ارتباطاً بالمتغيرات والتطورات على ساحة الاقتصاد العالمي . وأشاد آل صالح بنمو مسيرة العلاقات التجارية بين الإماراتوالسويد والدور الذي تقوم به الشركات السويدية في الإمارات في مجالات متعددة، مؤكداً أن هناك تطورات متسارعة يشهدها الاقتصاد بالدولة تتمثل في زيادة القدرات اللوجستية كتدشين ميناء خليفة والتوجه المدعوم حكومياً تجاه مبادرات وقطاعات استثمارية غير مألوفة في المنطقة كقطاعات الطاقة الخضراء والتقنيات الحديثة . ودعا الشركات السويدية إلى تعزيز استثماراتها في الإمارات والانطلاق للدول المجاورة مع منظومة التسهيلات المشجعة للاستثمارات والقطاع التجاري . وأكد الوزير السويدي حرص بلاده على خلق واستكشاف آفاق أكبر لعلاقاتها التجارية والاستثمارية مع الإمارات، مشيداً بنهج الإمارات في إدارة مجريات التنمية الاقتصادية وتحقيقها لمبادرات وانجازات غير مسبوقة إقليمياً . (وام)