الأحد 03 فبراير 2013 10:16 صباحاً عدن (عدن الغد) خاص : من منكم يستطيع ان يتخيل او يصدق ان لاعبا بحجم الغزال والهداف الكبير الخلوق وجدان شاذلي كابتن فريق وحدة عدن سابقا والذي حفظناه في الاذهان وقرأناه في الصفحات وشاهدناه في المرئيات وسمعناه في السمعيات في بكور اعمارنا اضحى بعيدا عن ديار وفيافي وقفار الوطن بحثا عن العيش الكريم بعد ان عز على المرجفون في المدينه والساقطون في وحل الزريبة ا ان يكرموا الوطن في ابنه الوفي بوظيفة .. لكن ابى الغزال ان يعيش في حضيرة المتردية والنطيحة ومن اذاقوا الوطن مرارة الهزيمة فهجر البلاد مستعينا بقوله تعالى فامشوا في مناكبها وكلو من رزقه بعد ان اكلته رياضة البلد لحما ورمته عظما وانت احد الثروات البشرية الرياضية في الوطن التي صنعت تاريخا ناصعا ينبغي التوقف امامه حتم علينا الضمير الصحفي قراءته لتذكير الاجيال به تركنا الغزال يروي حكايته بنفسه فيقول: بدأت حياتي الرياضية متلي متل معظم الاعبين في الحارة والمدرسة تم لعبت لنادي الشرطة في سن مبكره واول دوري شاركت فيه كان عام 79 /80م تحت 19 سنه وفي موسم 82م لعبت اولى مبارياتي في الدوري الممتاز وكانت امام فريق الوحدة وبعد بروزي وتألقي من اول موسم تم اختياري ضمن منتخب الشباب بقياده الدكتور عزام خليفه وشاركت في اول بطوله في كاس فلسطين في المغرب استمريت في البروز واحرزنا بطوله الدوري مرتين متتابعتين مع فريق الشرطة وفي عام 89انتقلت الى وحده عدن ولعبت حتى عام99م مع منتخب الشباب ابرز محطة.... ويرى الغزال وجدان شاذلي عام 84م كانت ابرز محطاته الدولية مع منتخب الشباب في تصفيات اسيا التي اقيمت في الدمام مسجلا اجمل اهداف البطولة امام المنتخب العراقي ليفوز المنتخب بهذا الهدف ومن اهم محطاته الكروية بطوله الصداقة في الكويت وتصفيات كاس العالم في إندونيسيا وتصفيات كاس العالم الأسيوية في الاردن عام93 ويتذكر الجميع هدف التعادل الذي سجله في مرمى المنتخب الاردني في مدينة اربد في اللحظات الأخيرة من المباراة لتخرج احدى الصحف الأردنية في اليوم الثاني بعنوان يحمل خنجر يمانيا يغرس في خاصرتنا والبحرين وبطوله كاس فلسطين في المغرب والجزائر كما يعتز بمشاركته مع نادي التلال في بطوله الصداقة في قطر وكدا بطوله الأندية الأسيوية مع التلال وفي بطوله الصداقة في الامارات مع فريقه وحده عدن وسجل احد اجمل الاهداف في مرمى الرفاع الغربي البحريني ومن اجمل الاهداف التي سجلها كانت في مرمى المنتخب العراقي وكذا اخر في مرمى المنتخب البحريني فرح وحزن... الكابتن وجدان شاذلي يرى ان هناك محطات فرح واخرى محزنه في مشواره الرياضي واهم محطه كانت تجربه اللعب في الامارات في دوري الشركات التي يعتقد البعض انه دوري عادي بينما هو دوري قوي جدا وكل الاعبين من الأندية وهناك لاعبين محترفين يجلبوهم من اجل البطولة فقط حزنت كثيرا يوم هبط فريقي وحده عدن الى الدرجة الثانيه ولكن تعاهدنا ان نبقى مع الفريق ونبدل قصارى جهدنا من اجل العودة بأسرع وقت والحمد لله اننا استطعنا العودة في نفس السنه كان دلك محل سروري وفرحي عندما صفق له كابتن الخصم.... يقول النجم الخلوق وجدان شاذلي سجلت الكثير من الاهداف الجميلة ولكن هدفي في مرمى اهلي تعز لن انساه لأني راوغت اكتر من خمسه لاعبين مع حارس المرمى ويومها كان قائد اهلي تعز يصفق للهدف وجاء وسلم عليا اعجابا به اعتزلت رغم المطالبة بالبقاء.. يقول الكابتن وجدان عتزلت والجميع يطالبنا بالبقاء موسم او اثنين ولكن شعرت اني لن اقدم افضل مما قدمت ومن الافضل ان تبتعد والناس تطالبك وتصفق لك من اجل البقاء على ان يأتي يوم تصفق ضدك وتطالبك بالابتعاد وواصل حديثه تربطني علاقه حميمه مع كل جماهير الكره في اليمن وهدا هو الكنز الدي حققته من كره القدم كما اشعر بالسعادة والاعتزاز ان الناس الى يومنا هدا تحيطني بالاحترام والتقدير وتشعرني بوجودي واني لازلت معهم هدا ما شعرت به عند زيارتي الى اليمن شعرت وكأني لازلت موجود في الملعب مع انه مر على اعتزالي13سنه الحمد لله على هده النعمة وانا احمل لهم كل الحب والتقدير واشعر ان اولادي وجد وعادل سيكونوا افضل مني في مشوارهم الكروي ان شا الله فهم يمتلكوا الموهبة والظروف المناسبة لإبراز موهبتهم بشكل افضل اتمنى لهم كل التوفيق انشاءالله ولقب الغزال الذي لقبت به اعتز به كثيرا من /محيي الدين الشوتري