بعد ان تبرأ تنظيم القاعدة في #اليمن والفصائل المنتمية اليه صلتهم بالتفجير الارهابي الذي طال متقدمين لكلية #الشرطة في صنعاء ، اتجهت الانظار صوب احتمالية تورط وبشكل كبير الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح . وتصاعدت الاصوات الشعبية وخصوصا من ذوي واسر الشهداء والجرحى المطالبة بمحاكمة كل من يتهم في التورط وراء العملية وخصوصا "صالح" الذي اتهم مؤخراً بالوقوف وراء خلايا اغتيال و مخططات تدميرية. ووجهت مطالب للاجهزة الامنية المختصة باستدعاء صالح والتحقيق معه ، و جمع كل الادلة التي تشير اليه ، خصوصا ان تنظيم القاعدة وعلى غير عادته في تأكيده لكل عملياته ، نفى على لسان ابرز قياداته "صالح الذهب صلة جماعته بالتفجير الإرهابي الذي استهدف صباح اليوم الأربعاء الطلاب المتقدمين للتسجيل في كلية #الشرطة بالعاصمة صنعاء. وقال الذهب، في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» : «الدولة بتأكل عيالها وبالفصيح بعد ما كمل الحوثيين تسجيل أصحابهم في كلية #الشرطة واكتمل العدد بقي المواطنين الأبرياء يريدون التسجيل"، مضيفا "أمس خرجت الدولة أطلقت عليهم النار لتفرقهم وما قدرت واليوم فجروا بهم وسب يرهبوا الناس». ونفى علاقة جماعته بالتفجير : «نقول للجميع القاعدة ليس لها أي صلة بهذا الحادث " واتهم امين عام حزب الحق حسن زيد وزير الدولة لشؤن مجلس النواب والشورى ثلاثة اطراف وقوى سياسية بالوقوف وراء التفجير الارهابي الذي استهدف تجمعا طلابيا امام كلية #الشرطة بصنعاء بقصد التشويش على مااحرزه الوفد الرئاسي مع السيد عبدالملك الحوثي من تفاهمات ونتائج ايجابية وكذا تلطيخ مسودة الدستور بدماء الابرياء . واكد زيد في منشور كتبه على صفحته في (الفيس بوك) بأن القوى التي سارعت الى اتهام الرئيس و الدولة وجماعة انصار الله فضحت نفسها وكشفت عن علاقتها بالتفجير الارهابي . نص المنشور : التوظيف السياسي لجريمة التفجير الانتحاري الذي استهدف طلاب كلية #الشرطة باتهام الرئيس او الأجهزة الأمنية أو اللجان الشعبية يكشف بوضوح عن المستفيد الاول من الجريمة ومن يقف ورائها ويقدم لها الغطاء السياسي والاعلامي.. فما هي مصلحة الرئيس او الحكومة أو الاجهزة الأمنية من الجريمة وهم المستهدفون منها بدرجة اساسية ..؟ ! المبادرة إلى اتهام المستهدف من الجريمة نفسها كشف دوافعها ومن يوقف وراءها وقدم لها التسهيلات .. أي أن من ارتكب الجريمة وحرض عليها وخطط لها وقدم لها الغطاء السياسي والاعلامي قصد اضعاف المركز السياسي ممثلا برئيس الدولة . وبالتالي فإن الدافع للجريمة هو قطع الطريق امام تحقيق النتائج الإيجابية للقاء المستشارين بالسيد عبدالملك الحوثي وتلطيخ انجاز صياغة مسودة الدستور بالدم اليمني . واضاف : تحميل الاجهزة الامنية الحكومية والشعبية مسؤولية عن التقصير طبيعي ومنطقي، ولكن تجاوز ذلك الى إتهام الرئيس او الحكومة أو انصار الله وهم المستهدفون من الجريمة تعبير غبي عن الدافع للجريمة وفضح الجهة المخططة والمنفذة لنفسها -بمعنى أوضح من يتهم الضحية هو المجرم نفسه . ثلاثة اطراف فضحت نفسها في حادثة امس .. تلك التي سارعت باطلاق التهم الجزافيه على غير الارهابيين وتحميل الرئيس المسؤلية ويمثل هذا الطرف (حوثة عفاش) .. الثاني من حرض وقدم الغطاء السياسي والاعلامي للجريمة وهم معروفين وهم من قضت على نفوذهم ثورة 21سبتمبر 2014م .. الثالث المنتقم من الشعب اليمني والذي تشفى لوقوع العمليات الانتحارية ويسعى الى تجميل صورة وعهد النظام السابق . نبض الشارع.