الاضواءنت اتهم امين عام حزب الحق حسن زيد وزير الدولة لشؤن مجلس النواب والشورى اطراف وقوى سياسية بالوقوف وراء التفجير الارهابي الذي استهدف تجمعا طلابيا امام كلية الشرطة بصنعاء اليوم بقصد التشويش على مااحرزه الوفد الرئاسي مع السيد عبدالملك الحوثي من تفاهمات ونتائج ايجابية وكذا تلطيخ مسودة الدستور بدماء الابرياء . واكد زيد في منشور كتبه على صفحته في (الفيس بوك) بأن القوى التي سارعت الى اتهام الرئيس و الدولة وجماعة انصارالله فضحت نفسها وكشفت عن علاقتها بالتفجير الارهابي . نص المنشور : التوظيف السياسي لجريمة التفجير الانتحاري الذي استهدف طلاب كلية الشرطة اليوم باتهام الرئيس او الأجهزة الأمنية أو اللجان الشعبية يكشف بوضوح عن المستفيد من الجريمة ومن يقف ورائها ويقدم لها الغطاء السياسي والاعلامي.. فما هي مصلحة الرئيس او الحكومة أو الاجهزة الأمنية من الجريمة وهم المستهدفون منها بدرجة اساسية ..؟ ! المبادرة إلى اتهام المستهدف من الجريمة نفسها كشف دوافعها ومن يوقف وراءها وقدم لها التسهيلات .. أي أن من ارتكب الجريمة وحرض عليها وخطط لها وقدم لها الغطاء السياسي والاعلامي قصد اضعاف المركز السياسي ممثلا برئيس الدولة . وبالتالي فإن الدافع للجريمة هو قطع الطريق امام تحقيق النتائج الإيجابية للقاء المستشارين بالسيد عبدالملك الحوثي وتلطيخ انجاز صياغة مسودة الدستور بالدم اليمني . واضاف : تحميل الاجهزة الامنية الحكومية والشعبية مسؤولية عن التقصير طبيعي ومنطقي، ولكن تجاوز ذلك الى إتهام الرئيس او الحكومة أو انصار الله وهم المستهدفون من الجريمة تعبير غبي عن الدافع للجريمة وفضح الجهة المخططة والمنفذة لنفسها -بمعنى أوضح من يتهم الضحية هو المجرم نفسه .