طارق الفضلي بسبب دعمه للجماعات ألإرهابية وإثارة للفتن 11-06-2012 09:51 الجنوب الحر - متابعات اتخذت اللجان الشعبية بالمنطقة الوسطى محافظة ابين قرارا بعدم السماح بعودة طارق الفضلي إلى زنجبار ، و قال قائد اللجان الشعبية بمديرية لودر " علي عيدة" ان اللجان الشعبية بالمنطقة الوسطى عقدت مساء يوم الاثنين لقاء طارئ للوقوف أمام عودة "طارق الفضلي " إلى منزله بمدينة زنجبار موضحا ان اللجان الشعبية في لودر ابدت الإستعداد التام للوقوف إلى جانب عناصر اللجان الشعبية في زنجبار وجعار في حال طلبها المدد بالسلاح والرجال لإخراج الفضلي من ابين بالقوة. و حذر "علي عيدة" من مغبة إصرار الشيخ القبلي "طارق الفضلي" على البقاء بمنزله وسط مدينة زنجبار التي عاد إليها ظهر الاثنين وهو ما رفع حالة التوتر في أبين إلى مستويات قياسية . وأشار"عيدة" ان رفض عودة الفضلي إلى منزله بزنجبار اساسه الأول تورطه في دعم الجماعات المسلحة والإرهابية محملا إي جهات سياسية او حكومية المسئولية في حال اكتشاف أنها هي من قامت بدعم عملية انتقال الفضلي إلى زنجبار. وفق ما نشره موقع "عدن الغد" وقال "عيده" ان اللجان الشعبية بالمنطقة الوسطى دعت لاجتماع عاجل لقيادات اللجان الشعبية في محافظة أبين حيث من المقرر ان يعقد الاجتماع خلال 24 ساعة للوقوف أمام هذه التطورات. وقال "عيدة" ان اللجان الشعبية وفي حال اتفاقها على قرار اخراج "الفضلي" من منزله فأنها ستقوم بذلك مهما كلفها ذلك من ثمن متهما الفضلي بأنه كان احد المتسببين بما لحق محافظة أبين من دمار خلال الأشهر الماضية. وكان الفضلي من أبرز الذين قاتلوا في صفوف الجماعات الإرهابية في أبين في معركة الدولة الجماعات الارهابية منذ مطلع العام الجاري، وكان قبلها عمل بشكل كبير على تسهيل مهمة سيطرة الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة والتي تعرف بإسم أنصار الشريعة على عدد من مديريات محافظة أبين مطلع العام 2011م والتي كان البلاد تشهد فيه إنبلاج ثورة شعبية واسعة النطاق بعد أن كانت محصورة على نطاق الجنوب وتحت إطار الحراك الجنوبي السلمي. ويعرف الفضلي بنزعته المتطرفة منذ عودته من أفغانستان في العام 1990م ويتهمه الكثير من المراقبين أنه أحد أبرز الذين إستخدموا من قبل نظام صنعاء بتصفية خيرة كوادر الدولة الجنوبية وقيادات الحزب الإشتراكي أثناء الفترة الإنتقالية بعد الوحدة.وشارك بفعالية كبيرة في احتلال الجنوب مع قوات المخلوع صالح وحلفاؤه عام 1994.