نشرت وكالات الأنباء أن مشروع البيان الختامي المتوقع، لقمة منظمة التعاون الإسلامي الثانية عشرة في القاهرة، سيتضمن مطالبة السلطات في ميانمار بالسماح بإيصال المساعدات للجماعات المتضررة هناك. ويدين مشروع البيان الختامي للقمة، المنعقدة بعنوان" العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص متنامية" ؛الأعمال الوحشية المتواصلة في حق مجتمع الروهينجيا المسلمين في ميانمار، التي تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والعهود الدولية لحقوق الإنسان. ويطالب الأمانة العامة للمنظمة، بالتنسيق مع سلطات ميانمار، بخصوص زيارة وزراء الخارجية الأعضاء في فريق الاتصال المعني بالروهينجيا، إلى ميانمار لتقييم احتياجات المساعدات الإنسانية من أجل وضع خطة على وجه السرعة لتقديم المساعدة اللازمة. ويؤكد على دعم جهود الأمين العام؛ للبحث عن حلول عادلة لقضايا هذه الجماعات، مثل قضية المسلمين في جنوبالفلبين والجبهة الوطنية لتحرير"مورو"، مرحبا بالاتفاقية الإطارية المتعلقة ببنغاسامور، المبرمة في 15 أكتوبر 2012، وضرورة ربطها باتفاقية طرابلس لعام 1976. ويعرب عن دعم الأقلية التركية المسلمة في تراقيا الغربية، ودوديكانيسيا، ويهيب باليونان أن تتخذ كافة التدابير اللازمة ،لضمان توفير الاحترام الواجب للمجتمعات الإسلامية وهوياتها. ويندد بإرهاب الدولة بجميع أشكاله وتجلياته، أيا كان مرتكبه، مشددا على الالتزام بتعزيز التعاون المتبادل في مكافحة الإرهاب؛ باعتماد أساليب، من بينها وضع تعريف دقيق للإرهاب بتوافق عام في الآراء، على المستوى الدولي،اضافة الى المعاهدات الدولية لمكافحة الإرهاب. ويدين مشروع البيان الختامي الهجوم الإرهابي على مجمع الغاز في أميناس بالجزائر، باعتباره اعتداء على قيم الدين الإسلامي. أخبار مصر - دولى - البديل