نحس؟ أن تبدع وتتعملق وتصبح واحدا من أهم لاعبي الكرة في التاريخ.. وتلعب فترة طويلة تمتد ل20 عاما ولا تستطيع الفوز بكأس واحدة مع منتخب بلادك.. نحن هنا لا نتحدث عن دروجا وحده. ديدييه دروجبا فقد حلمه في الفوز بكأس أمم إفريقيا بعدما وصل ل35 عاما وأخفق في الفوز بنسخة 2013 من البطولة. دروجبا ظهر في جيل عرف بأنه "لا يقهر" في كوت ديفوار مع يايا توريه وديدييه زوكورا وإيمانويل إيبويه.. ورغم ذلك لم يستطع التربع على عرش إفريقيا أبدا. من أيضا ينضم لقائمة النحس؟ FilGoal.com يستعرض أساطير فشلوا في قنص بطولة واحدة مع منتخبات بلادهم. باولو مالديني أسطورة دفاع في العالم، من أبرز ما شهدته الملاعب الإيطالية، وأيقونة نادي ميلان.. لكنه لم يستطع الفوز مع الأتزوري بأي بطولة. نحس؟ ربما بالنظر إلى أن إيطاليا فازت بكأس العالم في 1986 و2006 وقد لعب مالديني للأتزوري في الفترة بين 1988 وحتى 2002! راؤول جونزاليس إسبانيا تعتلي عرش الكرة الإسبانية، لكن ذلك لم يحدث في فترة ازدهار أيقونة مدريد راؤول جونزاليس. راؤول لعب مع منتخب اللاروخا حتى 2006، ومن بعد استبعاده ثم اعتزاله دوليا بعامين فازت إسبانيا بأمم أوروبا 2008 ثم كأس العالم 2010 ويورو مجددا 2012. إيريك كانتونا الأمر ذاته ينطبق على المجنون، كانتونا. فازت فرنسا بكأس أمم أوروبا 1984، وكأس العالم 1998 .. في حين لعب كانتونا بقميص الديوك بين 1987 وحتى 1995. دينيس بيركامب توجت هولندا بكأس أمم أوروبا 1988، وبعدها ظهر دينيس بيركامب وفشل حتى اعتزل في أن يحصد إنجازا واحدا مع الطاحونة البرتقالية. بيركامب لعب مع هولندا منذ 1990 وحتى 2000، ولم يحصد سوى الإخفاق الدولي رغم نجاحه الكبير مع أرسنال. بافل نيدفيد هناك فئة أخرى من النحس، أن تكون لاعبا عظيما لكن مع منتخب لا يساعدك بأي شيء، ويتصدر هذا الفريق بافل نيدفيد. أربع بطولات دوري إيطالي مع يوفنتوس، لقب اسكوديتو أخر مع لاتسيو، كأس الاتحاد الأوروبي وعشرات الإنجازات الشخصية. لكن تشيك لم تساعده على الكثير من المحاولات لقنص لقب دولي كبير، رغم أن جيله كان مميزا في وجود كارل بوبورسكي وباترك برجر وتوماس أوفلاوتسي. وكان نيدفيد قريبا من قنص لقب بوصول التشيك بشكل مفاجئ لنهائي كأس أمم أوروبا عام 1996، وخسر الفريق أمام ألمانيا جورج ويه أفضل لاعب في إفريقيا 3 مرات، أفضل لاعب في العالم عام 1995، بطولة الدوري الإيطالي مرتين، كأس إنجلترا مع تشيلسي، وبطولات كثيرة فردية وجماعية.. لكن لا للقب دولي بسبب ضعف ليبيريا في كرة القدم.. جورج وياه. ريان جيجز ربما لو كان ريان جيجز اسطورة مانشستر يونايتد من إنجلترا وليس ويلز لقاد فريق الأسود الثلاث لبطولات. لكن لا إنجلترا تملك لاعبا مثل جيجز ولا النجم الأعسر الرائع يملك من يساعدوه في ويلز لتحقيق لقب دولي واحد. ألان شيرار ديفيد بيكام دروجبا