مانيلا- رويترز قال مسئولو أمن في الفلبين، اليوم الاثنين، إن 21 شخصا قتلوا أثناء محاولة فاشلة على ما يبدو لإنقاذ صحفي أردني خطفه إسلاميون متمردون قبل ثمانية أشهر بجنوب البلاد. وقال أنتونيو فريرا، وهو قائد للشرطة في منطقة جزيرة خولو، إن أعضاء في الجبهة الوطنية لتحرير مورو، التي تضم متمردين مسلمين سابقين عقدوا اتفاق سلام مع الحكومة، هاجموا قواعد في غابات الجزيرة لجماعة أبي سياف لإطلاق سراح الأردني بكر عطياني. وكان عطياني، وهو صحفي في قناة العربية التلفزيونية، وفلبينيان آخران من طاقمه التلفزيوني، قد خطفوا في يونيو أثناء تغطية صحفية في المنطقة. وقال فريرا للصحفيين: "وفقا لمعلوماتنا فقدت الجبهة الوطنية لتحرير مورو ثمانية أفراد وقتل 13 من جماعة أبي سياف، ليست لدينا معلومات عن مصير الصحفي الأردني." وأطلق سراح زميلي عطياني الفلبينيين يوم السبت، وقالت السلطات إنه لا يمكنها الإفصاح عما إذا كانت فدية قد دفعت نظير الإفراج عنهما. وقال المتحدث العسكري الكولونيل ارنولفو بورجوس، إن الجيش لم يكن ضالعا في محاولة الإنقاذ لكنه أرسل قوات للمساعدة على إجلاء سكان فروا من المنطقة ولمنع انتشار القتال. وأضاف أن نحو 60 أسرة في منطقة باتيكول نقلت إلى أماكن أخرى مؤقتا بسبب القتال. وجزيرة خولو الواقعة في جنوبالفلبين هي معقل لمتمردي أبي سياف الذين يشتهرون بعمليات الخطف وقتل المحتجزين في بعض الأحيان. ويحتجز المتشددون أيضا أستراليا وسويسريا وهولنديا ويابانيا في خولو وجزر باسيلان القريبة.