كعادتهم في الافلاس الاعلامي وحالة الهستيرها الظاهرة على اعلامهم وخطاباتهم منذ وصول الرئيس هادي الى مدينة عدن وظهر ذلك جليا من خلال ما روجته ونشرته المطابخ العفاشية والحوثية وذلك لإرباك المشهد الجنوبي وفتح جبهات جديدة وصراعات وصب الزيت على النار اهم الشائعات التي رصدها هنا عدن نشر اخبار كاذبه عن وصول الشيخ حميد الاحمر الى عدن واللقاء بالرئيس هادي نشر اخبار مغرضة وكاذبه عن وصول اللواء علي محسن الاحمر نشر اخبار واشاعات عن دخول القيادي بتنظيم القاعدة جلال بلعيدي نشر اخبار مغرضة كاذبة ان هادي وجه بطمس اعلام الجنوب وشعارات الحراك نشر اخبار مفبركه ضد الحراك الجنوبي وتحريف بعضها باعتبارها صادرة عن هادي نشر صور قديمة وارشيفية وتسويقها ضد الرئيس هادي ونجله ناصر هكذا داب اعلام صالح والحوثي «إطلاق الشائعات»؛ وما تسمى بحرب الأعصاب و«الحرب النفسية»، وتم تعريفها على أنها مجموعة من الأخبار غير الموثوقة المصدر تنتشر بسرعة، وقد تكون صحيحة لكنها تبقى بدون مصدر، ويتم تلفيق بعضها لتظهر بقالب مخالف تماما للحقيقة، وغياب المصدر. وقد تكون مجرد محض شائعة لا أصل ولا حقيقة لها. معظمنا يجهل تلك الأسباب التي يرنو وراءها مطلقو الشائعات. ومما أسهم في انتشار الشائعات الانفتاح الإلكتروني الذي يستمد حيويته ونشاطه منها، وأصبح لدينا اليوم من الشائعات التي تقودها مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، وكذلك شائعات الواتساب اليوم التي أصبحت تغزو بيوتنا بشكل كبير. لذا من المفترض أن نجابهها ونردع كل شائعة بالحقيقة، ونقمع مطلقي الشائعات بعدم نشرها وطلب المصدر الحقيقي لأي خبر يتم إطلاقه بدون مصدر، وألا نتناقل تلك المعلومات هكذا بدون معرفة.