تناقلت وسائل الاعلام من يوم امس عندما غادر الرئيس هادي صنعاء و وصل الى عدن عدة شائعات روج لها اعلام صالح والحوثي لارباك الوضع . ومما أسهم في انتشار الشائعات الانفتاح الإلكتروني الذي يستمد حيويته ونشاطه منها، وأصبح لدينا اليوم من الشائعات التي تقودها مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك اهم الشائعات : نشر اخبار كاذبه عن وصول الشيخ حميد الاحمر الى عدن واللقاء بالرئيس هادي نشر اخبار مغرضة وكاذبه عن وصول اللواء علي محسن الاحمر نشر اخبار واشاعات عن دخول القيادي بتنظيم القاعدة جلال بلعيدي نشر اخبار مغرضة كاذبة ان هادي وجه بطمس اعلام الجنوب وشعارات الحراك نشر اخبار مفبركه ضد الحراك الجنوبي وتحريف بعضها باعتبارها صادرة عن هادي نشر صور قديمة وارشيفية وتسويقها ضد الرئيس هادي ونجله ناصر هكذا داب اعلام صالح والحوثي «إطلاق الشائعات»؛ وما تسمى بحرب الأعصاب و«الحرب النفسية»، وتم تعريفها على أنها مجموعة من الأخبار غير الموثوقة المصدر تنتشر بسرعة، وقد تكون صحيحة لكنها تبقى بدون مصدر، ويتم تلفيق بعضها لتظهر بقالب مخالف تماما للحقيقة، وغياب المصدر. وقد تكون مجرد محض شائعة لا أصل ولا حقيقة لها. معظمنا يجهل تلك الأسباب التي يرنو وراءها مطلقو الشائعات. هنا عدن