تجاوزت أرباح شركة بريتش بتروليوم "بى.بى" فى الربع الأخير من العام الماضى توقعات المحللين، اليوم الثلاثاء، مما يرجع جزئيا إلى أداء قياسى من قطاع التكرير، فى حين يقترب موعد محاكمة فى أواخر فبراير، بشأن تسرب نفطى فى خليج المكسيك عام 2010. وقالت بى.بى، وهى آخر شركات النفط الأربع الغربية الكبرى التى تعلن نتائجها، إن أرباحها فى الربع الأخير، انخفضت إلى 3.984 مليار دولار من 4.986 مليار دولار قبل عام، ما يرجع أساسا إلى بيع أصول لسداد التزامات على الشركة، بعد حادثة التسرب النفطى. كان المحللون قد توقعوا أن تبلغ الأرباح الفصلية 3.305 مليار دولار، غير أنهم حذروا من صعوبة التنبوء بالنتائج، نظرا للطبيعة المتغيرة للشركة. وباعت الشركة أصولا قيمتها 37.8 مليار دولار منذ واقعة التسرب النفطى، وجنبت مخصصات إجمالية من الأرباح بلغت 42.2 مليار دولار تم دفع أغلبها بالفعل. وقد تضطر الشركة لدفع المزيد من المليارات هذا العام، إما فى إطار تسوية مع السلطات الأمريكية، أو نتيجة عقوبات مدنية قد يقررها القضاء فى المحاكمة المقرر أن تبدأ يوم 25 فبراير.