ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب عقد "مخيم الفنون" أمس ندوة مع الفنان محمد رياض أدارها محي عبد الحي المشرف العام على النشاط الفنى بالمعرض الذى قال عن ضيفه: " صاحب الخطوات الهادئة والاختيارات السليمة التى دائمًا يترك بها بصمة لا تمحى فنان يبحث دائمًا على احترام جمهوره". وتابع: تميز بأداءه للأدوار التاريخية الهامة مثل الإمام ابن حنبل والكثير ختامًا بأداءه لشخصية"الإمام الغزالى" فنحن الأن أمام فنان محترم يقدر عقلية المتلقى هو "محمد رياض" بدأ رياض حديثة بتحية الحضور وأكد على سعادتة بمشاركته فى معرض الكتاب الحدث الأهم فى مصر والدليل الواضح على دور مصر الثقافى الكبير. وأوضح على أنه شرف بأداء شخصية الإمام الغزالى في هذا المسلسل الشديد الأهمية الذى يؤرخ شخصية أحد أكبر مفكرى وشيوخ الإسلام المهمين. وأكد رياض على أن: شخصيات بهذا الحجم وفى منهج الإمام الغزالى هذا الإسلامى الوسطى التنويرى المؤمن بإعمال العقل والعلم والثقافة والفنون وبحرية الأخرين الرافض للتكفير، وأشار رياض لضرورة إنتاج هذة النوعية من المسلسلات بكثرة خصوصًا فى مثل هذة الأيام التى تمر بها مصر والوطن العربى وتمنى رياض أن تنتج مسلسلات أكثر وأكثر فى هذا الاتجاه. وعن فكرة البرامج التى اتجه لها العديد من النجوم قال رياض أن فكرة البرامج من الأصل لا تستهويه وهومؤمن بأن كل ميسر لما خلق لة فمجاله الأول هو التمثيل و أوضح أنه لا يحب برامج المسابقات التى أصبحت سائدة على كل الفضائيات والتى لا تحمل أى رسالة وإن وجد برنامج اجتماعى مهم ويحمل رسالة حقيقية يمكن أن يفكر بخوض التجربة وعن الوضع الحالي بمصر قال محمد: أن الأوضاع غاية فى السوء وغير مطمئنة على الإطلاق وحالة الفوضى التى تمر بها مصر هذة الأيام دليل على وجود ثغرات لا نعلمها وأزمة ثقة كبيرة فيما بيننا ولكن تمنى أن تحمل الأيام الاستقرار والأمان لمصر. وعن تخوف الكثير من الفنانين من استمرار حكم الإسلاميين وتأثيره على الفن قال رياض أنه ليس متخوف من حكم الإسلاميين ولا يتوقع بأى تعصب حقيقى و أكد على أنه يجب أن يعطى كلًا من الحكومة والفنانين الفرصة للأخر للتحقيق التوافق الذى بدوره سيساعد على المرور الأمن بمصر من محنتها وأن ينقضوا كلاهما البعض بكل موضوعية بعيدًا عن الاستفزاز لآن بعد ثورة يناير لا يوجد أحد غير قابل للنقض الجميع خاضع للتقييم. وعن حبه للمسرح قال رياض: بأن أى فنان يحب المسرح لأنه يحدث احتكاكًا حقيقيًا ملموسًا مابين الفنان والجمهور وهو التقيم المباشر للعمل الفنى. وعقب الندوة اختتم "مخيم الفنون"فعاليات اليوم بفقرة فنية قدمتها فرقة المنوفية للفنون الشعبية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة والتى قدمت من خلال فقرتها مجموعة من اللوحات الغنائية الاستعراضية التى لاقت استحسانًا كبيرًا من الحضور. وكان "مخيم الفنون"قد بدأ نشاطة بفيلم تسجيلى عن "نبيل الألفى" بالتعاون مع المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية يستعرض الفيلم المشوار الفنى لهذا المخرج والممثل المصرى الذى تخرج فى معهد الفنون المسرحية وتدرج فى المناصب حتى صار عميدا للمعهد عام 1967 قدم العديد من الأعمال الرائعة على مستوى التمثيل والإخراج مثل قصة مدينتين,الاميرة تنتظر،لعبة السلطان,دنشواى الحمراء. وتحت عنوان السينما الشبابية (الموجة الجديدة) تم عرض فيلم "عمر وسلمى3" بطولة تامر حسنى,مى عز الدين,وهذا الجزء هو إستكمالا للجزئين السابقين ويتعرض الفيلم لنفس الصراعات بين بطلى الفيلم الفيلم من تأليف تامر حسنى وسيناريو وحوار أحمد عبد الفتاح وإخراج محمد سامى كما عرضت فرقة المستقبل مسرحية الحلم العربى إعداد وإخراج محمد محمود زكى.