| Wednesday, 17 June 2015 - 00:00 am طمأن مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية جميل بلقاسم (تونسي) جميع محبي وجماهيرالنادي على مستقبل فريقهم بدوري جميل للمحترفين، مؤكدا أنهم سيشاهدون القادسية بشكل جميل ك(اسمي) في دوري جميل، وقال في لقائه مع الرياضية: لن نرضي بالبقاء فقط وإنما سننافس على المراكز المتقدمة. وأرجع التونسي تحقيق بطولة دوري الدرجة الأولى والصعود لدوري جميل للمحترفين إلى العمل الكبير الذي قامت به إدارة نادي القادسية من خلال توفير كل ما احتاجه الفريق منذ استلامه زمام الأمور الفنية بعدما وجد الفريق منهارا من كافة النواحي، إلا أن مواقف الرجال سواء الإدارة أو اللاعبين داخل الميدان كانت أكبر مساعد حتى تحقق الهدف المنشود. - ما العوامل التي جعلتك تجددعقدك مع نادي القادسية رغم وجود العديد من العروض لديك؟ قررت تجديد عقدي للسنة الثانية مع نادي القادسية في (خمس دقائق) حيث اتخذت القرار خلال اجتماع إدارة النادي معي من أجل قيادة الفريق بالموسم المقبل في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وما جعلني أفضل العرض القدساوي عن غيره من العروض هو ماوجدته من معاملة نموذجية وطيبة اعتبرها من العوامل الأساسية التي كانت نجاح مهمتي مع الفريق خلال مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم والصعود لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين بكل ثقة. - كيف وجدت الفريق وما الذي فعلته حتى تحقق الصعود؟ وجدت الفريق منهارا فنيا ومعنويا حيث كان يحتل المركز الخامس وهو ما جعلني أكثف جهودي لأنه لم يكن هناك وقت ولامجال للتعويض حيث كانت أي خسارة تعني أن نكون خارج الحسابات، حيث كان الفارق بيني وبين المتصدر حوالي (12نقطة) ورغم تلك العوائق إلا أنني تشرفت بتدريب رجال بمعنى الكلمة، حيث استمعوا لكل توجيهاتي بصدر رحب وضغطوا على أنفسهم وقاموا بتنفيذ كل ماطلبته منهم سواء خلال التدريبات اليومية أو مباريات الدوري، مما جعلنا نحصد النقاط ونتقدم بكل قوة وثبات إلى الأمام، وأعتقد أن الانطلاقة الحقيقية للفريق كانت من خلال المعسكر الذي أقمناه بدولة قطر ولعبنا فيه مباراتين وديتين أمام فريقي قطر والسيلية القطريين بالإضافة إلى التدريبات اليومية، حيث وصلت بالفريق إلى مراحل متقدما من الجاهزية سواء المعنوية أو الفنية، وبطبيعة الحال فإن إدارة النادي ممثلة بالرئيس النموذجي معدي الهاجري ونائبه عبدالله بادغيش الذي اعتبره الدينامو الفعلي قاموا بتجهيز كافة الاحتياجات التي تخص الفريق والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين، وجنينا الثمار من خلال النتائج الإيجابية التي حققناها وتوجناها ببطولة دوري الدرجة الأولى والصعود لدوري جميل للمحترفين. - بماذا تعد القدساويين في دوري جميل للمحترفين،وهل اشترطت أسماء معينة من اللاعبين وبالذات الأجانب؟ أعدهم بالأمور التي تسرهم وتسعدهم وذلك من خلال النتائج التي سنحققها في دوري جميل، حيث سنبذل كل جهدنا من جميع النواحي للمنافسة على المراكز المتقدمة ولن يكون طموحنا العمل على البقاء وسأكرر العمل الذي قمت به مع فريق العروبة وأكثر من ذلك حيث لايزال أهالي منطقة الجوف يتغنون بعملي الذي قدمته مع فريقهم العروبة والذي أعتز بتدريبه وكذلك فريق نجران. أما بالنسبة للاعبين الأجانب، فإنني لم اشترط إحضار أي لاعب حيث سيكون لي اجتماع مع إدارة النادي سنضع من خلاله الخطوط العريضة والمستقبلية لمشوار الفريق للمشاركة في دوري جميل ولكن سيكون هناك معسكر خارجي في أوروبا وكذلك سنحرص على الاستفادة من اللاعبين سواء المحليين أوالأجانب الذين بدورهم يشكلون قوة وإضافة كبيرة لصفوف فريقنا بجانب لاعبيه الموجودين حاليا والذين أغلبهم من جيل الشباب وأثق بقدراتهم وأعتز بشخصياتهم داخل الملعب، حيث يحملون فكرا كرويا يحتاجه أي مدرب لتنفيذ مايريد ومن ثم تحقيق الطموحات. - ما أصعب المباريات التي واجهتك بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم؟ مافيه شك أن عالم كرة القدم ليس فيه مباراة صعبة وأخرى سهلة، لأن كرة القدم ليس لها أمان وتحترم من يبادلها العطاء وهو ما عملت من أجله وركزت عليه وغرسته في نفوس اللاعبين، حيث طلبت منهم لعب كل مباراه وكأنها نهائي بخروج المغلوب لأنني أحتاج لحصد النقاط خاصة أن دوري الدرجة الأولى صعب وقوي ولايمكن أن تقول هذا فريق سهل وسنهزمه لأن الفرق التي في القاع هزمت أصحاب المراكز المتقدمة وكلفتها الكثير مما جعلني أركز بشكل كبير في عملي وأحترم كل الفرق دون استثناء. - ألحقت بفريق الأهلي أول هزيمة في الموسم وأخرجته من مسابقة كأس الملك ،وخسرت بعدها أمام فريق الاتحاد، فماذا حدث بين المواجهتين؟ بكل تأكيد، يعتبر فوزنا على الأهلي الكبير برجاله وتاريخه وجماهيره إنجازا كبيرا في تاريخنا حيث يتفوق الأهلي علينا في كثير من الأمور ولكنني قبل اللقاء طلبت من اللاعبين احترام الفريق الأهلاوي من جميع النواحي ووضعت لهم خطة ونجحوا في تطبيقها حتى وصل اللقاء إلى ضربات الترجيح والتي وفقنا فيها بكل جدارة، والفضل بعد الله يعود للاعبي الفريق من خلال الجهود التي بذلوها طوال الأشواط الأصلية والإضافية ومن ثم ضربات الترجيح رغم فارق الإمكانيات الفنية والبدنية وكذلك قيمة عقود اللاعبين التي يعرفها الجميع ووجود الأجانب بصفوف الفريق الأهلاوي والذين لهم وزنهم وثقلهم داخل الميدان. أما بالنسبة لخسارتنا أمام فريق الاتحاد فإننا مع احترامي للفريق المقابل إلا أننا لم نكن نستحقها بناء على الفرص الحقيقية التي تهيأت للاعبينا أمام المرمى الاتحادي ولكن أعتقد أن خروجنا من الاحتفالات بالصعود لدوري جميل وكذلك الأجواء المناخية في لقاء الاتحاد كانت من ضمن الأمور التي أثرت علينا إضافة إلى الإصابات التي تعرضنا لها خلال المباراه ولكن رغم ذلك فإنني فخور بلاعبي القادسية كما أعتبر مباراتي الأهلي والاتحاد في مسابقة كأس الملك من ضمن التحضيرات القوية التي جعلتني أطمئن على مستقبل الفريق بدوري جميل للمحترفين وأراهن على نجاحه من جميع النواحي. ما ذا تريد أن تقول في نهاية اللقاء؟ أشكركم على إتاحة الفرصة لي لتوضيح الكثير من الأمور وأبارك لكل أبناء وجماهير نادي القادسية على تحقيق الصعود لدوري جميل وإن شاء الله أعدهم بأن يواصل فريقهم تقديم النتائج الإيجابية وكل مانحتاجه هو وقفتهم بجانب لاعبي فريقهم الشباب الذين يتعبرون المستقبل الكبير والحقيقي للكرة السعودية. كلمات دلالية * رياضة محلية
