حراك الساسة في صنعاء وقرار الشعب في الجنوب بقلم : محمد عبد الله الشعيبي أن المراقب السياسي لأوضاع الثورة الجنوبية التحررية في الجنوب لابد ان يستبشر خيرا في مسيرة الثورة نحو التحرير والاستقلال فبلرغم من التحركات التي يبذلها السياسيون والمشائخ من ابنا الجمهورية العربية اليمنية لايقاف هذة ألثورة التحررية الا ان ألثورة تواصل تقدمها نحوالاستقلال والتحرير ولم تتراجع قدما واحدا الى الخلف ويبقى الشعب صاحب القرار وهذا ما اثبته واقع الثورة الجنوبية في الأيام القليلة الماضية فلسياسيون في صنعا لم يقصرو ابدا فهم دائما مايبحثو عن الوسائل السلمية لانها الثورة الجنوبية لاضهار صورتهم الحضارية امام المجتمع الدولي ولاكن ليس هذة صورتهم الحقيقية فهناك بلجانب الاخر يتواجد سياسيو القتل والنهب والذي تولى هذة المهمة حزب الاصلاح التكفيري والذي يعمل بلوجهة الاخر فهو المشهور بلفتاوى التكفيرية وسفك دما ابنا الجنوب ولكي لانذهب بعيدا هذا ابسط الامثلة التي حدثت موخرا من تهديد المستوطن وحيد رشيدي لابنا الجنوب بمنعهم من خروج مليونيات في العاصمةعدن وللمعلومة فهذا المستوطن قيادي في حزب الاصلاح وهذا التهديد ليس الا جريمة واحدةمن جرائم هذا الشخص وحزبه فقبل ايام وبحثا عن زرع الفتن بين ابنا الجنوب دعى حزب الاصلاح الى مليونية في عدن وهذا في الخيال ولازال هناك الكثيروالكثير ولاكن رغم كل تحركات السياسيون من صنعا لانها الثورة الجنوبية الا ان هناك شعب لايعترف ولايخاف من تهديدات وقتل ونهب فلساحات لازالت تشتعل والشعب صاحب القرار فلا الاصلاح ولا الاحتلال يستطيع انها الثورة الجنوبية بل انهم كلمازادونا قتلا وتهديدات زدناعزيمة واصرار وفي النهاية نحذر وحيد رشيدي واعوانة من العبث في العاصمة عدن والجنوب وعدم جرنا الى استخدام الاساليب الاجرامية معة فلسيل قد بلغ الزبى من افعالهم وكمانشكر كل السياسيين الجنوبين الذين يعملون من اجل نيل الاستقلال والذين يبذلون جهدا كبيرا سوا في داخل الوطن وخارجة