وذلك بعد القرار الذي أصدروه بأن تكون هناك عربة خاصة بالسيدات في قطارات السكك الحديدية علي جميع الخطوط سواء الوجه البحري أو القبلي أو الفروع, أسوة بما هو معمول به في مترو الانفاق. جاء هذا القرار بعد أن ظل رئيس الهيئة واللجنة التي قام بتشكيلها عاكفين علي ايجاد حلول سريعة وجذرية لما تتعرض له الهيئة خلال المرحلة الاخيرة, وأكدت اللجنة التي تضم مهندسين واداريين من أصحاب الخبرة الطويلة أن هذا القرار سيكون هو الحل الوحيد للخروج من تلك الكوارث وسيشعر الركاب بأن هناك تطويرا حقيقيا, ونسي الجميع الحوادث المتكررة للقطارات والزجاج والكراسي التي لا تجد أي صيانة في العربات التي يطلقون عليها مميزة, كما نسوا الأعطال المتكررة للعربات المكيفة والجرارات التي استهلكت قبل أن تعمل. والمواعيد التي تصل وتغادر فيها تلك القطارات المحطات المختلفة وتركز الإصرار في مجرد تخصيص عربة للسيدات!. هل سألت اللجنة الموقرة كم سيدة تسافر دون أسرتها؟ وإذا لم تقم السيدات بحجز المقاعد في تلك العربة فكم من الأموال تخسر الهيئة في الوقت الذي يقف فيه رجال من مختلف طبقات الشعب عائدين من اعمالهم بعد عناء يوم كامل يشاهدون تلك العربات وكأنها تراث السكك الحديدية للعرض فقط ومكتوب عليها ممنوع الاقتراب أو التصوير!.