قال تقرير صادر عن ميرجرماركت، الوكالة البريطانية المتخصصة فى الكتابة عن الاندماج والاستحواذ، إن مصر شهدت عشر صفقات اندماج واستحواذ فى 2012 بقيم إجمالية بلغت 7.7 مليار دولار، نصفها جاء فى الربع الأخير من 2012. كما قال التقرير، إن قيمة الصفقات المحلية فى الإمارات العربية فى شهر يناير تخطت إجمالى صفقات العام الماضى بصفقتين فى القطاع العقارى بلغت قيمتهما 2.2 مليار دولار أمريكى؛ محققة زيادة قدرها 6.6% على عام 2012. ويذكر أن الصفقات المحلية انخفضت انخفاضًا حادًا بنسبة 73.9% فى عام 2012 مقارنة بعام 2011 (بقيمة 1.1 مليار دولار أمريكى)، وبلغت القيمة التراكمية التى تحققت من ثمان صفقات 287 مليون دولار فقط؛ وهى أدنى قيمة للصفقات المحلية منذ عام 2006. وشهدت أنشطة الاندماج والاستحواذ الخارجية للإمارات فى عام 2012 تحولا بالنسبة للصفقات الواردة، حيث بلغت 22 صفقة بإجمالى 3.7 مليار دولار؛ وهو أعلى مستوى من الاستثمار من خلال الاندماج والاستحواذ فى المنطقة منذ 2008. كما شكلت زيادة بنسبة 185% عن 2011 (1.3 مليار دولار أمريكى) ورفع حصة الإمارات فى سوق الاندماج والاستحواذ إلى 77.1%. وكانت أقوى صفقات الاندماج لعام 2013 حتى الآن هى اندماج "الدار العقارية" المدرجة فى سوق أبو ظبى مع "الصروح العقارية" فى صفقة بلغت قيمتها 2 مليار دولار لتؤسسا أكبر شركة عقارية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برأس مال سوقى 10.9 مليار درهم إماراتى. ويشار إلى أن أعلى قيمة للصفقات فى 2012 فى المنطقة جاءت فى الأساس من استثمارات دول الجوار وبلغت (2.5 مليار دولار أمريكي)، ووفقًا لمصدر قطرى فإن "قطر سوف تواصل تصدر نشاط الاستحواذ فى الشرق الأوسط بمشروعات مخطط لها تبلغ قرابة 100 مليار دولار"، أما من حيث عدد الصفقات، فقد جاء العدد الأكبر من أوروبا (عشر صفقات) بقيمة 827 مليون دولار أمريكى. وواصلت قطاعات الطاقة والتعدين والبنية التحتية شغل أكثر القطاعات الجذابة لدى الدول الأوروبية التى تضخ استثماراتها فى الإمارات من خلال إبرام صفقات بقيمة 774 مليون دولار، أما من حيث العدد فقد تصدر قطاع خدمات الأعمال بثلاث صفقات. يذكر أن إبرام الصفقات مع أوروبا من أكثر الأشياء الملحوظة، حيث كانت الصفقات القادمة من الشرق الأوسط باتجاه أوروبا الأكثر نشاطًا من حيث الحجم الذى تجاوز 11 صفقة بقيمة 1.7 مليار دولار، وأعاقت الأزمات التى تعصف بمنطقة اليورو عددًا من الدول التى كانت دول الخليج أن تجرى صفقات معها. وترغب الشركات فى أن تصبح لاعبًا إقليميًا أقوى وتسعى للاستحواذ على أصول على المستوى الإقليمى.