تصوير انيس منصور فشلت كل المساعي التي بذلها وكيل محافظة ابين محمد صالح هدران والشخصية الاجتماعية احمد حسين الفضلي في التوافق بين اللجان الشعبية والشيخ طارق الفضلي الذي رفض بدورة الادلاء باي تصريحات اعلامية ومنع نجلة من الرد على وسائل الاعلام وفشلت المساعي لإخراج الفضلي من بيته كما اصر ت اللجان الشعبية على ضرورة اخراجه قالت مصادر للأمناء نت ان القيادي في الحراك الجنوبي طاهر طماح يجهز مجاميع مسلحة لفتح الحصار المطبق على الفضلي وتتهم اللجان الشعبية لجنة الوساطة والسلطة المحلية بالمماطلة وعدم الجدية في التعامل مع مطالبهم بخروج طارق الفضلي الذي تتهمه بالعلاقة مع تنظيم القاعدة أعلن قيادي في اللجان الشعبية ان المسلحين القبليين أقروا مساء اليوم الأربعاء ترفع الحصار عن منزل الزعيم القبلي طارق الفضلي في مدينة زنجبار المركز الإداري المحافظة أبين بينما قال مصدر أمني إن قوات أمنية ستحل محلها. وقال حسين الوحيشي ل«المصدر أونلاين» إن قيادات اللجان الشعبية في زنجبار اجتمعت اليوم وأقرت إنهاء الحصار على منزل الفضلي والمستمر منذ الاثنين الماضي. وأضاف ان الانسحاب جاء بسبب عدم وضوح موقف السلطات الحكومية من الموضوع، وعدم اتخاذها إجراءات عملية وقانونية لضبط الفضلي. وكان النائب العام الدكتور على الأعوش وجه بالتحقيق مع طارق الفضلي بتهمة التحريض على قتل كوادر الحزب الاشتراكي اليمني، خلال تصريحات أدلى بها لصحيفة يمنية. ومع انسحاب المسلحين القبليين، يسود تخوف من مهاجمة غاضبين لمنزل الفضلي، حيث ان الكثير من رجال القبائل قتلوا خلال الحرب، ويقولون ان طارق الفضلي سبب في مقتلهم، ويتهمونه بدعم مسلحي تنظيم القاعدة الذين سيطروا على بلدات في أبين العام الماضي قبل أن يتمكن الجيش من طردهم منتصف العام الجاري. من جهة أخرى، قال مصدر أمني ل«المصدر أونلاين» إن قوات أمنية ستحل بدلاً عن اللجان الشعبية، حول منزل طارق الفضلي «إلى حين تسليم نفسه إلى السلطات». وكانت لجنة وساطة يقودها قريب للفضلي وتضم مسؤولين حكوميين، التقت به مساء اليوم، حيث أبدى استعداده للمثول أمام القضاء، لكنه اشترط اتخاذ إجراءات قانونية، من بينها رفع الحصانة التي يتمتع بها باعتباره عضواً في مجلس الشورى. (صورة قديمة للفضلي في جبال افغانستان )