دعت الأحزاب السياسية التونسية إلى أن تكون الجنازة سلمية تحركت جنازة المعارض التونسي شكري بالعيد من مسقط رأسه بمنطقة جبل جلود (شرق العاصمة) نحو مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس وسط تدافع الحشود الموجودة بالآلاف، وفي ظل تأمين الجيش وقوات الأمن التونسية للجنازة. ووضع جثمان بالعيد -الذي اغتيل برصاص مجهولين- على سيارة عسكرية تسير ببطء نحو المقبرة، ولفّ جثمان الفقيد بالعلم التونسي، كما أدت قوات الجيش التحية العسكرية، وردد المشاركون النشيد الوطني، وتعالت زغاريد النساء مع خروج الجثمان؛ وفقًا لوكالة الأناضول للأنباء. وقد حلقت مروحيات عسكرية فوق الجنازة وفي محيطها؛ لتأمينها ورصد أي محاولات للشغب، فيما دعت الأحزاب السياسية التونسية إلى أن تكون الجنازة سلمية وتجنب أي أعمال عنف واشتباكات. يُذكر أن شكري بالعيد من كبار المعارضين في تونس منذ الإطاحة برئيسها السابق زين العابدين بن علي، وقد توفي تنيجة إصابته بطلقات نارية في الرأس والرقبة خلال استهدافه بعملية اغتيال الأربعاء الماضي، وتُعتبر هذه أوّل عملية اغتيال تشهدها تونس منذ الإطاحة بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 14 يناير 2011.