العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان المهدي المنتظر إلى هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وإلى جميع عُلماء المُسلمين ومُفتيي الديار الإسلامية
نشر في الجنوب ميديا يوم 23 - 02 - 2012


الإمام ناصر محمد اليماني
06-04-2008
12:40 am
بيان المهدي المنتظر إلى هيئة كُبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
وإلى جميع عُلماء المُسلمين ومُفتيي الديار الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
من الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر من آل البيت المطهر من نسل الإمام الحسين ابن علي ابن أبي طالب إلى صاحب السمو الملكي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم وكذلك إلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سُلطان بن عبد العزيز المحترم وكذلك إلى جميع أصحاب السمو والأمراء في المملكة العربية السعودية المحترمين وكذلك إلى رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المحترم وكذلك إلى جميع أعضاء هيئة كبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية المحترمين وكذلك إلى كافة الشعب السعودي الأبي العربي والأمة العربية والإسلامية جميعاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد..
إن ظهور المهدي المنتظر للمُبايعة، الإمام ناصر محمد اليماني، يكون عند الركن اليماني بمكة المكرمة المُباركة بالمسجد الحرام، وأولياؤه في عصر الظهور الأسرة الحاكمة المحترمون من ذُرية عبد العزيز ابن سعود رحمه الله أرحم الراحمين ورحم ذُريته وجميع المُسلمين. وهذا بياني كتبته شخصياً بنفسي مخصوص لأولياء المسجد الحرام وكافة أعضاء هيئة كبار العُلماء وكذلك كافة عُلماء الأمة الإسلامية عامة.
ويا إخواني حقيق لا أقول على الله ورسوله غير الحق وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا وحي من بعدي إلا الرؤيا الصالحة فمن رآني فقد رآني وإن الشيطان لا يتمثل بي، صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك قال عليه الصلاة والسلام:
[ من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ]
وقد أراني الله جدي محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الرؤيا عدداً من المرات وأفتاني جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مقتطفات الرؤيا: [ بأني المهدي المنتظر رحمة الله التي وسعت كُل شيء إلا من أبى، وكذلك أخبرني بأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب القرآن العظيم لكي أحاج الناس به فلا يُجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بعلم وهُدىً من الكتاب المُنير ]
انتهت مُقتطفات الكلمات من الرؤى لجدي وحبيبي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ولكن محمداً رسول الله يعلم بأن الرؤيا تخُص صاحبها ولا يُبنى عليه حكم شرعي في الدين الإسلامي الحنيف، ولذلك قال لي عليه الصلاة والسلام في أحد الرؤى:
[ بأن الله سوف يؤتيني علم الكتاب ولا يجادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته ]
إذاً يامعشر هيئة كُبار العلماء، إذا كان ناصر محمد اليماني لم يفترِ على الله ورسوله فلا بُد أن يُصدقني الله بالرؤيا فتجدون بأنه حقاً لا تجادلون ناصر محمد اليماني من القرآن إلا أقنعتكم بعلم وسُلطان منير واضح وبيِّن في القرآن العظيم، ولن يتخلى الله عن عبده إن كان حقاً المهدي المنتظر، فلا بُد أن يُصدقه الله الرؤيا بالحق على الواقع الحقيقي فلا يُجادله جميع علماء المسلمين والنصارى واليهود من القرآن إلا غلبهم بسلطان العلم المُحكم في القرآن العظيم.
وأما إذا كان ناصر محمد اليماني مُفترياً أو مجنوناً أو مريضاً نفسياً فسرعان ما يسقط في الجولة الأولى للحوار فيتبين للمسلمين أنه ليس المهدي المنتظر حتى لا يضل أحد من المُسلمين. ولكن هيهات هيهات وأقسم لكم بالله العلي العظيم ربي وربكم ورب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم قسماً مُقدماً لأغلبنكم بالحق أجمعين يامعشر عُلماء المسلمين، وأحكم بينكم في جميع ماكنتم فيه تختلفون في سنة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولي شرط عليكم واحد ولا غير هو الإحتكام إلى أحكام الله في القرآن العظيم الذكر المحفوظ من التحريف لكي يكون هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة المحمدية.
ولكم يامعشر العلماء المؤمنين بالقرآن العظيم شروط على ناصر محمد اليماني وهي كالتالي:
الشرط الأول
أن تقولوا ياناصر محمد اليماني أولاً عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هوالمرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث.
الشرط الثاني
وثانياً نشرط عليك ياناصر محمد اليماني أن لا تحكم بيننا بأحكام اجتهادية منك ولا أحكام قياسية.
الشرط الثالث
هو أن لا تحكم بيننا أنت ياناصر محمد اليماني، فلسنا في قضية عُرفيه قبلية حتى تحكم أنت بيننا، بل اختلافنا في مسائل دينية ولن نقبل أن يحكم بيننا غير الله خير الحاكمين ومن أحسن من الله حُكماً ولم يأمرنا الله أن نحتكم إليك ياناصر محمد اليماني بل أمرنا الله أن نحتكم إليه سُبحانه، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
صدق الله العظيم [الشورى:10]
إذا نحن معشر عُلماء المسلمين سوف نحتكم إلى الله وحده ليحكم بيننا فيما اختلفنا فيه وليس عليك ياناصر محمد اليماني إلا أن تستنبط لنا حكم الله الحق من كتاب حكمه القرآن العظيم، ولكن هيهات هيهات ياناصر محمد اليماني يامن تزعم بأنك المهدي المنتظر أن نقبل منك الأحكام من الآيات المُتشابهات والتي لا يعلم تأويلهن إلا الله، بل لنا شرط أساسي أن تستنبط لنا الحُكم من الآيات القرآنية الواضحات البينات المُحكمات هُن أم الكتاب فنتبعهن فلا يزيغ عنهن إلا من في قلبه زيغ عن الحق الواضح والبين ومن ثم يتبع المتشابهات اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله ويذر الآيات المحكمات أم الكتاب وراء ظهره، ومن ثم يرُد عليكم ناصر محمد اليماني فأقول أشُهد الله والملك عبد الله بن عبد العزيز وجميع المسلمين إني قبلت شروطكم ولن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون اجتهاداً مني من رأسي ولا قياسي من ذات نفسي بل آتيكم بحكم الله من كتاب الله بالقول الفصل وماهو بالهزل من آيات الله المحكمات أم الكتاب الواضحات البينات، حتى لا يجد علماء الأمة المؤمنون حرجاً في صدورهم مما قضيت بينهم بالحق ويُسلموا تسليماً ثم من سنة مُحمد رسول الله الحق في قلب وذات الموضوع، ومن أعرض من بعد ماتبين له الحق الذي لن يستطيع أن ينكره أو يجادل فيه فإنه لن يُعرض عن ناصر محمد اليماني بل أعرض عن أحكام الله في القرآن العظيم وفي قلبه زيغ عن الحق، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
وعلى الإمام ناصر محمد اليماني أن يُلبي لكم الشرط الأول وهو:
الشرط الأول
أن تقولوا ياناصر محمد اليماني أولاً عليك أن تأتي لنا بحكم الله في القرآن بأنه جعل القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث.
وأنا اليماني المُنتظر المُستنبط لحُكم الله بينكم من كتاب أحكامه القرآن العظيم أقول إليكم حُكم الله الحق الذي يقول فيه بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث في السنة النبوية.
وقال الله تعالى:
{ إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم [المنافقون:2]
ويامعشر عُلماء الأمة إنكم لتعلمون القول العربي في هذه الآية بأن المنافقين من عُلماء اليهود جاؤوا إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنك يا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومن ثم؛
انظروا لقول الله تعالى:
{ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم [المنافقون:2]
ولربما يود أحدكم أن يُقاطعني فيقول وماهو صدهم بعد أن اتخذوا أيمانهم جُنة ليكونوا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
فأرد عليه وأقول قال الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83) }
صدق الله العظيم [النساء]
ومن خلال هذه الآيات يتبين لكم المقصود في قول الله تعالى:
{ اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
صدق الله العظيم [المنافقون:2]
وذلك لأن الله بيَّن لكم كيف إنهم صدوا عن سبيل الله فتجدون ذلك الفتوى في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ }
صدق الله العظيم [النساء:81]
وكذلك بيَّن بأن الله لم يأمر رسوله بطرد هؤلاء المنافقين وأمره أن يعرض عنهم. وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
{ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا }
صدق الله العظيم [النساء:81]
وماهي الحكمة من عدم طردهم وسوف تجدون الحكمة في عدم طردهم لكي يتبين من الذين سوف يستمسكون بأم الكتاب آيات الله المحكمات في القرآن العظيم ممن ينبذون أحكام الله وراء ظهورهم ويستمسكون بما خالف حكم الله المُحكم في القرآن العظيم وذلك لأن الله سوف يُعلمكم بالقاعدة التي من خلالها تعلمون الحديث الحق من الحديث الباطل بأن ترجعون إلى الذكر المحفوظ من التحريف فتتدبرون آياته المحكمات هل يخالف أحدهم هذا الحديث المروي في السنة الواردة فإذا وجدتم بأن هذا الحديث اختلف مع أحد آيات أم الكتاب فهنا تعلمون علم اليقين بأن هذا الحديث من عند غير الله وذلك لأن أحاديث السنة المحمدية الحق جميعها من عند الله كما القرآن من عند الله وما ينطق بالأحاديث عليه الصلاة والسلام عن الهوى من ذات نفسه بل يُعلمه جبريل عليه الصلاة والسلام ومنها مايكون بوحي التفهيم إلى القلب من رب العالمين ليُبين للناس مانُزل إليهم وأناالمهدي المنتظر أفتي بالحق بأن السنة المحمدية الحق من عند الله كما القرآن من عند الله وذلك لأن السنة المُهده إنما جاءت بيان لأحكام في القرآن العظيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ }
[النحل:44]
ولكن لا ينبغي لمحمد رسول الله أن يحرك بلسانه البيان للقرآن من ذات نفسه قبل أن يؤتيه الله البيان. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) }
صدق الله العظيم [القيامة]
إذا، أحاديث السنة إنما جاءت لتزيد القرآن بيان وهي كذلك من عند الله ولكن قد علمكم الله بأنه ما جاء منها مخالف لآياته المحكمات في القرآن العظيم فإن ذلك الحديث من عند غير الله وتجدون ذلك في قول الله تعالى:
{ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) }
صدق الله العظيم [النساء]
إذا يارئيس هيئة كُبار العلماء فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وجميع هيئة كُبار العُلماء بالمملكة العربية السعودية قد أتاكم الإمام ناصر محمد اليماني بالحكم الحق بأن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه عُلماء الحديث وعلى هذا الأساس أدعوكم للحوار في عصر الظهور من قبل الظهور عند الركن اليماني وليس المنطق أن أظهر لكم عند الركن اليماني من قبل الحوار ولست كمثل جُهيمان الضال بل إن المهدي المنتظر الحق أدعو للحوار من قبل الظهور ومن بعد التصديق أظهر لكم عند البيت العتيق للمُبايعة على الحق وأما ساحة الحوار فأنا أدعوكم إلى طاولة الحوار بموقعي العالمي:
موقع الإمام ناصر محمد اليماني مُنتديات البشرى الإسلامية
وإن شئتم هذا الموقع المُبارك موقع القرآن الكريم أن يكون طاولة الحوار فلكم ذلك أينما تشاؤون أن يكون الحوار في أي المواقع العالمية الإسلامية وليس شرطاً عليكم أن لا يكون الحوار إلا في موقع الإمام ناصر محمد اليماني بل بأي المواقع الإسلامية تشاؤون وذلك حتى يتبين للمسلمين والناس أجمعين هل ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر وهل حقاً جعل الله في اسمه خبره وعنوان أمره (ناصر محمد)، فإن تبين لكم الحق ياقوم فذلك نصر للإسلام والمسلمين من رب العالمين وإن تبين لكم بأن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين فذلك نصر للإسلام والمسلمين وذلك حتى لا يضل ناصر محمد اليماني بعض المسلمين عن الصراط المستقيم، فلا تتكبروا علينا يامعشر عُلماء المسلمين وأقسم لكم بالله العلي العظيم رب السماوات وما بينهم ورب العرش العظيم أن كوكب العذاب أسفل الأراضين سوف يجعلها الله عاليها فيمطر على من يشاء حجارة من سجيل منضود فيهلك الله من يشاء ويصرفه عم من يشاء وكذلك يحدث معه شرط من شروط الساعة الكبرى وهو طلوع الشمس من مغربها في عصري وعصركم قريب جدا والله على ما أقول شهيدٌ ووكيل فلا يفتنكم تاريخ يوم الجمعة 8 أبريل 2005 فذلك يوم من أيام الحساب في الكتاب وأقسم لكم بالله العلي العظيم أنه لا يزال ساري المفعول ولم ينقضِ بعد بالنسبة لليوم القدري في الكتاب والذي يضم الحساب الشمسي والقمري والأرضي ولكن كثيراً من العلماء يجهل ذلك ويقول كفانا برهاناً على كذب ناصر محمد اليماني إنه قال طلوع الشمس من مغربها في عام 1427 ومن ثم نرد عليه ونقول هداك الله وأقسم لك بالله العلي العظيم أنه لن ينتهِ يوم الجمعة 8 أبريل 2005.
فما بالك بما بعده؟ فأجيبوا داعي الحوار وسوف نفصل لكم كُل شئ تفصيلاً، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ وإليه قصد السبيل، فلا ينبغي لكم يا أصحاب هذا الموقع إخفاء هذا البيان كما فعلتم بالبيانات من قبله، والله هو المطَّلِع بما في أنفسكم، فلا نريد أن نظلمكم لعلكم أرسلتم بها لهيئة كبار العلماء وتنتظرون الرد ومن ثم تعرضونها مع الرد ومادمتم جعلتم هذا الموقع بإسم ( موقع القرآن الكريم ) فأنا أفضل أن نجعله طاولة الحوار إذا لم يشأ هيئة كبار العلماء أن تكون طاولة الحوار موقع الإمام ناصر محمد اليماني فلهم الخيار أينما يشاؤون؛ بأي المواقع تكون طاولة الحوار وجميع عُلماء البشرية على مختلف مجالاتهم العلمية سوف ينضمُّون لطاولة الحوار، وكُلٌ في داره، فما نبغي بعد هذه النعمة ياقوم؟ وذلك لأن المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني يدعو جميع عُلماء البشرية على مختلف مجالاتهم العلمية لنريهم حقائق لآيات من القرآن العظيم بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي حتى يتبين لهم أنه الحق.
وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.
أخوكم المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.