مواضيع ذات صلة واشنطن: اكدت واشنطن الجمعة ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي جمعت خلال السنوات الاخيرة مبالغ طائلة من الاموال المدفوعة كفدية لاطلاق رهائن في منطقة الساحل، داعية المجتمع الدولي الى عدم التهاون في هذا الموضوع. وكانت السفيرة الاميركية السابقة في مالي فيكي هادلستون تحدثت في وقت سابق الجمعة على قناة "اي تيلي" الفرنسية عن "اشاعة" تفيد بان فرنسا ودولا اوروبية اخرى دفعت ملايين الدولارات للافراج عن رهائن في الساحل، خصوصا اولئك الذين خطفوا في النيجر عام 2010. وردت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند قائلة "اننا نشاطر السفير هادلستون مخاوفها: القاعدة في المغرب الاسلامي ومجموعات اخرى يستخدمون عمليات خطف الرهائن كمصدر رئيسي للتمويل. نواصل تشجيع شركائنا وحلفائنا في المجتمع الدولي على الرفض القاطع لاي تعاون مع عمليات خطف الرهائن وانتهاج سياسة بعدم التهاون بتاتا". واضافت "في حال العكس، ما نفعله فقط هو تعبئة صناديق الارهابيين" بالاموال، من دون تأكيد المبالغ ولا البلدان الاوروبية التي تحدثت عنها هادلستون. وكانت هادلستون التي شغلت منصب السفيرة الاميركية في باماكو بين 2002 و2005 اي قبل عمليات الخطف في السنوات الاخيرة "ثمة شائعة بان الفرنسيين دفعوا فدية كبيرة، تصل ربما الى 17 مليون دولار لقاء تحرير رهائن خطفوا في منجم لليورانيوم في النيجر" عام 2010. وفي كتاب صدر مطلع العام 2012، اشار سيرج دانيال مراسل اذاعة فرنسا الدولية ووكالة فرانس برس في باماكو الى مبالغ دفعت كفدية للافراج عن الرهائن بطريقة اكثر دقة من السفيرة الاميركية السابقة. واوضحت نولاند "اننا نعتقد ان القاعدة في المغرب الاسلامي تواصل محاولاتها للحصول على اموال كفدية ونعتقد انها تنجح غالبا في ذلك". وردا على سؤال بهذا الشأن في بروكسل، اجاب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه لا وجود "لمسائل مالية يمكن طرحها" في هذه القضية.