الاصلاحييون والغزو الجديد000 بقلم/سيف الحالمي مخطى ان ظن الاصلاحيون ان باساليبهم المبتذله وممارساتهم النزقه وافعالهم العدوانية بمقدورهم ان يكسروا شوكة الحراك او يوهنوا عزائم مناضلية بل العكس من ذلك تماما مما لا شك ان الاساليب التي يبتدعوها لن تزيد الجنوبيين الا اصرارا للمضي في طريق الخلاص من همجية مشائخهم وغسل ادران سدنتهم الذي عاثوا في ارض الجنوب فسادا اهلكوا النسل وافسدوا الحرث فيها ولن يتبقى سوى مسافات ضيئله على الارجح ان المارد الشعبي سيجتازها في عامنا هذا بمشيئة الله تعالى خصوصا والمعطيات على الارض تؤول لصالح الارادة الجنوبية ولا سيما بعد ان قبض الجنوبيين على جنوبهم وسيعضوا علية باسنانهم ولن يسمحوا لكائنات الاصلاح المستجلبه من ادغال الشمال بتلويث ساحاتهم بعد ان قضوا على امال وتطلعات ثوار التغيير في صنعاء والتهموا ثورتهم المغدوره لن يمنح ثوار الجنوب بطاقه مرور لمن اهان كرامتهم وافتى باراقة دمائهم بالرقص او الاحتفاء فيما يسمونه القبض على كرسي السلطه في خاصرة الجنوب عدن تجاوز الثورة الجنوبية للمنعطفات الخطره في الفترة السابقه اثبتت صلابه ارادة الجنوبيين وعزمهم المظي قدما في طريق الحرية والاستقلال الذي اربكت حسابات المحتلين ونسفت مخططاتهم الخادعه على محك الفعل الثوري المتوهج الذي شكل شباب الجنوب ومن معهم من الابطال من شعبنا الجنوبي سدا منيعا في وجه من ظنوا ذات يوم ان يستطيعوا قهر الثورة واجهاضها والتي ستكون كفيله بافشال اي تمدد قادم يحاول استنساخ هذة الارادة وتزييف الحقيقه الذي عودنا الاصلاحيين على ممارستها على مدى تاريخهم الزاخر بالنصب والاحتيال0 والذي ماتجود به كهنة الاصلاح عقب كل انتصار جنوبي جديد، استفزاز الجنوبيين في اقامة فعالية على اراضيهم يدفع القائمون عليها ثمنا باهضا غير محسوب العواقب بموازاةردة الفعل الجنوبي الغاضبه في مواجهة الغزو الجديد الذي لا يقل فداحه عن العدوان والاجتياح في صيف 94 وان اختفلت الوسائل والادوات اللهم ان بلغت فاشهد