عواصم (وكالات) - سقط 63 قتيلاً سورياً بنيران القوات النظامية والاشتباكات، بينهم 5 أطفال و3 سيدات، ومنهم 4 من عائلة واحدة قضوا بقصف عنيف شنه الجيش الحكومي على حي السد بدرعا، في وقت سيطر فيه مقاتلو المعارضة على حاجز العدنان في حي جوبر الدمشقي على الطريق الدائري الجنوبي للمدينة. كما سيطر مقاتلو المعارضة على سرية المدفعية في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة شمال البلاد، واستولوا على كميات من الذخيرة والمدافع الثقيلة، تزامناً مع انتزاعهم حاجز أمني لمديرية المنطقة في المدينة نفسها، بحسب المرصد، بينما تحدثت الهيئة العامة للثورة عن سقوط فرع المخابرات الجوية بالطبقة وهو الفرع الرئيسي في المحافظة، بيد مسلحي المعارضة. وفي تلك الأثناء، أكد المرصد الحقوقي أن اللواء 113 شمال مدينة دير الزور، تعرض لقصف بالدبابات من قبل معارضين من كتائب عدة يخوض مقاتلوها اشتباكات في محاولة للسيطرة على هذا اللواء المخصص للمدفعية، تزامناً مع اشتباكات شرسة في حي المطار القديم والحويقة بالمدينة نفسها، حيث حققت المعارضة تقدماً نهاية يناير المنصرم، بسيطرتها على مركز للأمن السياسي وجسر أساسي. من جانب آخر، قتل 4 عناصر من القوات النظامية وأُصيب 20 آخرون على الأقل إثر تفجير نفذته «جبهة النصرة» المتشددة استهدف مبنى تتمركز فيه قوات حكومية في قرية الدويرينة بحلب، ليعقب ذلك اشتباكات بين الطرفين المتحاربين. وفيما تجددت الاشتباكات في المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي الذي يسعى الجيش الحر للسيطرة عليه، تمكن مسلحون لجبهة النصرة، من تدمير دبابتين من أرتال تحركت من مطار حلب نفسه باتجاه معامل الدفاع المحاصرة في مدينة السفيرة، حيث تتمركز العديد من المنشآت العسكرية. ومع تفاقم النزاع المتصاعد منذ 23 شهراً، تقدم مقاتلو المعارضة في الطبقة بمحافظة الرقة بمشاركة كتائب جبهة النصرة و«اويس القرني» و«أحرار» ليسيطروا على سرية المدفعية، حيث استولوا على كميات من الذخيرة والمدفعية الثقيلة، بحسب المرصد الحقوقي. وفي وقت لاحق، أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن بأن المقاتلين سيطروا على مبنى المديرية في المدينة، بعد ساعات من سيطرتهم على حاجز عسكري قربه. ويأتي التقدم الجديد بعد أيام من دخول المقاتلين إلى سد البعث الواقع بين الطبقة والرقة، وهما المدينتان الخاضعتان لسيطرة القوات النظامية في محافظة الرقة، بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على معظم ريفها. في دمشق، حيث سيطر الجيش الحر على حاجز العدنان الأمني على الطريق الدائري الجنوبي حيث توجد العديد من المنشآت الأمنية، قتل 3 أشخاص جراء انفجار في حي ركن الدين شمال العاصمة، دون معرفة تفاصيل، بحسب المرصد. وذكرت الهيئة العامة للثورة، أن القوات النظامية شنت قصفاً على منطقة شارع الثلاثين بمخيم اليرموك بنما تم العثور على حثث مجهولة الهوية في حي تشرين. وشهدت منطقة مشروع دمر حملة اعتقالات شرسة من قبل القوات النظامية المتواجدة على الحواجز الأمنية بالمنطقة مستهدفة الشبان. وشنت مقاتلات غارة جوية على بلدة عدرا بالريف الدمشقي تزامناً مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون. وقتل 3 أشخاص بقصف استهدف وادي السفيرة بحي ركن الدين في دمشق، بينما تعرض حيي المادنية والحجر الأسود لقصف مكثف بالهاون. ودوى انفجار مجهول الأسباب في ساحة السبع بحرات وسط العاصمة دمشق أعقبه إطلاق نيران كثيف. وأفاد المرصد بسقوط قتيلين و13 جريحاً جراء انفجار عبوة ناسفة في ضاحية جرمانا جنوب شرق دمشق، في حين قصفت القوات النظامية آماكن عدة في مدينتي داريا والنبك. كما شن الطيران الحربي 3 غارات جوية على مدينة زملكا وحميطها شرق العاصمة السورية. وذكر ناشطون أن القوات الحكومية قصفت في وقت مبكر حيي العسالي والحجر الأسود. ... المزيد