عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - تخلى سوق أبوظبي للأوراق المالية في النصف ساعة الأخيرة من أولى جلسات الأسبوع أمس، عن مستوى 2900 نقطة الذي حافظ عليه طوال تداولات الأسبوع الماضي، بعدما حول مساره من الارتفاع إلى الهبوط. وانخفض المؤشر العام للسوق بنسبة 0,52% وأغلق عند مستوى 2893 نقطة، بعدما كان قد سجل في الساعة الأولى من الجلسة مستويات عليا جديدة عند 2913 نقطة، بيد أن عمليات البيع التي تعرض لهما سهما الدار وصروح العقاريين، إضافة إلى أسهم منتقاة في قطاعات البنوك والاتصالات والتأمين، دفعت السوق نحو التراجع السريع. واعتبر محللون ماليون، أن موجة جني الأرباح متوقعة، وستظل تواجه السوق طوال تعاملات الفترة الحالية، بعد ارتفاعاته القياسية على مدار أكثر من شهر ونصف الشهر، حقق خلالها نسب ارتفاع كبيرة تستدعي مرحلة من التقاط الأنفاس، على حد وصف وليد الخطيب المدير المالي الأول في شركة ضمان للاستثمار. وأضاف أن الأسعار وصلت إلى مستويات باتت غير مبررة، للعديد من الأسهم التي أصبحت أسعارها الحالية مبالغا فيها، خصوصاً أسهم الشركات التي جاءت نتائجها المالية وتوزيعات أرباحها ضمن التوقعات. وبحسب إحصاءات سوق أبوظبي، قفزت التداولات مجدداً فوق 200 مليون درهم إلى 284 مليوناً من تداول 386,4 مليون سهم، جرى تنفيذها من خلال 2290 صفقة، وشكلت تعاملات الأجانب نحو 39,8% من إجمالي تداولات السوق، وذلك من مشتريات بقيمة 113,2 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 107,2 مليون درهم. وبذلك أضاف الاستثمار الأجنبي صافي شراء جديد بقيمة 6 ملايين درهم، جاء من الاستثمار الأجنبي غير العربي بقيمة 10,3 مليون درهم، والعربي 8,2 مليون درهم، في حين حقق الاستثمار الخليجي صافي بيع بقيمة 12,5 مليون درهم. ... المزيد