قضت محكمة الجنايات بدبي بإعدام سائق من جزر القمر، في العقد الخامس من عمره، لقتله في عام 2002 مواطنة (59 عاما) عرف عنها تعاطفها مع الفقراء ومساعدتهم. وكانت النيابة العامة، شددت منذ اللحظة الأولى لإحالتها للمدان الذي نجحت شرطة دبي في القبض عليه عقب 10 سنوات من ارتكابه الجريمة على تمسكها بإنزال عقوبة الإعدام بحقه، فيما انكر المدان خلال مثوله للمرة الأولى أمام المحكمة الاتهامات المسندة إليه. وقالت النيابة، إن المدان قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد بعد أن عرف امتلاكها للمال، مشيرة إلى أن نفسه سولت له قتلها وسرقتها. وبينت النيابة أنه راقب منزل الضحية لمدة 3 أيام، وعندما تأكد من وجودها بمفردها تسلل إلى المنزل، وأقدم على خنقها حتى فارقت الحياة، وبعد ذلك حاول فتح خزانة المال إلا أنه لم يتمكن فهرب، وتوجه إلى إمارة عجمان. ووفقا للنيابة العامة فإن المدان أقر في التحقيقات بارتكاب الجريمة بعد معرفته أن المحتاجين لأخذ الصدقات والمساعدات المالية يتوجهون إلى المجني عليها لأنها تمتلك المال، واقر أنه تعاطى مشروبات كحولية ثم توجه إلى منزل المجني عليها وقتلها، لكنه لم يستطع الحصول على المال لعدم قدرته على فتح خزينة النقود، . من جانبها، خفضت محكمة الاستئناف عقوبة السجن المؤبد، كانت محكمة الجنايات قررتها في وقت سابق بحق طالب خليجي أدين بتهمة خطف وحجز حرية "ع .أ" خليجية، 28 عاما، واغتصابها، وقررت محكمة الاستئناف عوضا عن ذلك سجنه لمدة 10 سنوات. وقالت النيابة العامة، إن المدان خطف وحجز حرية المجني عليها عن طريق الحيلة بهدف اغتصابها، مشيرة إلى أنه استغل العلاقة بينهما، وطلب منها الحضور إلى منزله، موهماً إياها بأنه سيعرض عليها المنزل كونه سيكون عش الزوجية الخاص بهما بعد زواجهما، وبينت أن المتهم بمجرد وصول المجني عليها إلى المنزل، قام بالاعتداء عليها. إلى ذلك، حددت محكمة الجنايات يوم 27 فبراير الجاري موعدا لإصدار الحكم بحق سائق باكستاني احالته النيابة العامة إلى الهيئة القضائية واتهمته بهتك عرض فتاة تعاني من التخلف العقلي، حينما كان يوصلها في حافلة تابعة لاحد النوادي الخاصة، وقالت انه ارتكب جريمته بداخل الحافلة .