أحمد سالم بلفقيه لازلنا لليوم نعلم مدى علاقات شعب الجنوب الثائر بالمستثمرين الأجانب خاصة بمجالات النفط بجنوبنا المحتل فهم لازالوا لليوم يمارسون سياساتهم العبثية واللامسئولة تجاه شعبنا الثائر بكل محافظاته وخاصة بمحافظة حضرموت التي نحن على تماس واطلاع تام بمجريات أحداث تلك الشركات وممارساتها العابثة فالمجتمع الجنوبي ومنها الحضرمي على تضاد معها ومنذ ان هزم شعب الجنوب في صيف 1994م وهم لازالوا يمارسون سياسات تسعينات القرن الماضي مع شعب الجنوب أرضا وثروة ولازالوا لليوم وكذا بعد أن قام كل شعب الجنوب بثورته الشعبية وهم لازالوا يمارسون أسلوب الماضي المرفوض الذي ثار عليه شعب الجنوب ومن هذه الشركات النفطية شركة توتال الفرنسية . 1-لقد زارت شركة توتال النفطية (الفرنسية)ومن خلال مديرها الإقليمي بالشرق الأوسط قبل يومين من تاريخه عاصمة الاحتلال صنعاء وقد صادف نهاية شهر يناير 2013م نحن نعلم أن المدير الفلسطيني حاتم نسيبة الذي خبرنا وعلمناه من خلال سياساته التي لا تسعى لتطوير علاقاته بالجنوبيين وشعب الجنوب الثائر فعلا وقولا. 2-لقد تزامنت تلك الزيارة للمسئول الفرنسي بالإقليم لشركة توتال الفرنسية مع سكب نفايات مضرة لبيئتنا وأرضنا في محافظة حضرموت وفي يلوكها الخيالي المساحة من حيث الكبر والممتد من وادي العين غربا حتى تريم شرقا والذي يتزامن مع استمرار حرقهم لكميات هائلة من الغاز التي بلغت حسب الإحصائيات الرسمية للهيئة قبل عامين ل(150مليون قدم مكعب يوميا) وذلك من أجل استخراج (140ألف برميل من النفط) ونحن نعلم ان هذه جريمة كبرى ولكنها هذه هي شركة توتال الذي أرتبط عملها بكثير من دول إفريقيا والعالم بنفس الممارسات السيئة . 3-لقد قامت الشركة وعن طريق مديرها الفاسد الفلسطيني الجنسية بصفقة لمد كهرباء لحضرموت الوادي عن طريق مكائن تعمل بالغاز المستخرج والذي يباع على المستهلكين ولحساب مؤسسة الكهرباء المحلية بسعر 18 ريال للكيلو أنها الجريمة وحجم الفساد الكبير للغاصب المحتل وزبانيته سواء بالمدير لشركة توتال السيد حاتم نسيبة أو مع صديقه اللص توفيق عبد الرحيم. 4-لاندري هل هذا يعتبر مساهمة مجتمع وبدل أضرار لغالبية مديريات حضرموت وهي جميعها منطقة امتياز أم أنها تريد أن تغرق شعبنا بطاقة لا يستطيع شرائها معرقلة بذلك مشاريع التنمية للمواطنين المحتاجين للطاقة الرخيصة أنها والله لشركة عابثة تتلاعب ببيئتنا مدمرة لثروتنا الناضبة والتي هي ملك للأجيال المقبلة بممارساتها تلك مع عصابات المحتل باليمن. 5-ان هذه الشركات ومنها بالطبع شركة توتال لم توظف وطاقمها لليوم من سكان المنطقة ضاربة عرض الحائط بكل الأعراف والقيم المعمول بها بكل مناطق العالم فمساهمات المجمع ومسئولياتها معدومة وأن وظفت قلة من البدو أو من المنطقة لذر الرماد بالعيون فنحن نعلم أن حجم العمل في شركة توتال يفوق الخمسة عشر ألف أجمالا لا يمثل منها الجنوبيين سوى المئات فما بالنا بسكان المنطقة كما ان مكاتب التوظيف لتلك الشركات بصنعاء ولا فروع لها بحضرموت مما جعل درجات الغضب الشعبي في أوجه . 6-الجميع يعلم ان علاقات الشركات بسكان مديريات حضرموت هي نفسها تلك العلاقات السيئة والتي تعلم على تأزيم مستوى الصراع وتأجيجه مع الشركات والمحتل اليمني، فغالبية قطاع العمالة من موظفين ومقاولين وحراسات يتبعون الشركات وهم من العابرين للحدود من اليمن إلي حضرموت الجنوب. 7-ان الحراسات الرسمية والتي يديرها ويرأسها من ثرنا عليه ولازلنا نقود الثورة ضدهم فهم الغاصبين والمحتلين لأرضنا ومنهم سيء الذكر أحمد الضارب قائد حراسات الشركات والذي سنطرده لا محالة ذلك المجرم الضراب قريبا وهو نفسه من جاء في العام 1994م أبان هزيمة الجنوب وهو مدرسة تمارس كل صيغ المحتل بكل تفاصيلها منذ ذلك العام حتى يومنا هذا مضاف له من حارب الجنوب في أبين ودخل عدن من بوابتها الشرقية بالمدفع والدبابة الناصري علي بن علي الجائفي المعين قائدا للمنطقة الشرقية قريبا بحضرموت وفي عهد المناقلة بعد الثورة اليمنية لقد مارس من شارك بتعيين هذا اليمني القادم من المقبرة والذي يفوق الثمانين عاما من العمر قائدا بحضرموت أنها والله لجريمة كبرى . 8-أن الشركات العاملة بالجنوب وبالأخص في حضرموت نقول لهم اليوم أن ممارساتكم السابقة لم تعد مقبولة وأن لم تعلموا ان شعب الجنوب هو ثائر لاسترداد الأرض والإدارة والثروة والتي أنتم اليوم قائمين على استثمارها، نقول ونكرر غيروا من طريقة عملكم فمصلحتكم هي اليوم متناقضة مع شعب الجنوب الثائر وثوار الجنوب هم غاضبون من ممارساتكم السابقة والحالية ومن تحالفكم مع الغاصب لأرضنا والمحتل لها . 9-نحن نعلم أن رأس المال المستثمر كبير جدا وضخم في مشاريعكم النفطية وتعلمون أن ثورتنا الجنوبية لا محالة منتصرة وأنتم لليوم لم تبادروا بتغيير سياساتكم وكأنكم لا تريدون الاستمرار في حفظ وصون رؤوس أموالكم فأنتم على عداء صريح مع سكان حضرموت المحافظة وتتناقضون ومصالح حضرموت والجنوب وكأنكم مرتبطة مصالحكم بمصالح اليمني ببلدنا الجنوب الحضرمي فأن كنتم كذلك فلكم هذا ونخبركم بأنكم تعادون شعب الجنوب ومصالح ثواره وثورته. 10لقد قدم الجنوب وشعب الجنوب جمهرات مليونيه خلال فترة أربعة أشهر مضت كانت من منتصف أكتوبر حتى نهاية يناير لوحات وصلتكم صداها بقوتها فقد حشد ثوار الجنوب المتفانون في حبهم لجنوبهم وثورتهم الشعبية في مليونيه 14 أكتوبر 2012م بالمعلا تلتها مليونيه 30 نوفمبر 2012م ثم المليونية الثالثة بخور مكسر ساحة العروض يوم 13 يناير من العام الحالي ورابع مليونية في 26/27 من يناير الحالي ألم تصلكم هذه الرسالات أم ياترى مندوبيكم يصورون الموقف بأنهم ثوار تغيير تابعين لليمن . 11-نقول لتلك الشركات أن ثورتنا الجنوبية هي ثورة تسعى لطرد المحتل اليمني ومصالح أذنابه من أرضنا ساعية لاستعادة الأرض والثروة ولا حلول وسط بين أما أن نكون أحرارا أو نظل شعب يرزح تحت نير المحتل وقد خبرتمونا وشهدتمونا أننا ثوار صلدين لن نتزحزح حتى طرد المحتل الجاثم من أرضنا. 12-نكرر القول ونقول لكل أصحاب الرساميل المستثمرة بأرضنا الجنوبية الحضرمية عليكم بالمبادرة بالاتصال بثوار الجنوب وان غيروا من سياسات العمل والتوظيف وإلا فلن ينسى الجنوبيون فعلكم بهم بالماضي والحاضر وحينها سيتعامل الثوار الجنوبيون معكم بحجم الممارسة والفعل فالثورة والثوار هم مستقبل استثماراتكم، فقد صار الزمن جنوبيا وأن لم تبادروا فأنكم تضيعون فرص استثماراتكم وتضعون أسهم شركاتكم في مهب الريح فأن لم تفعلوا فستخسرون وظائفكم كعاملين وموظفين بشركاتكم وستنخفض أسعار أسهمكم بممارستكم اللامسئولة فالثورة المنصورة مقبلة وثوار الجنوب المنتصرين قادمون وأنها الثورة المنتصرة بالله . الجمعة