114 يافع نيوز – خاص احتفلت هيئة تحرير "موقع يافع نيوز " صباح اليوم 12 فبراير في مكتب الموقع بمدينة الحبيلين بردفان محافظة لحج بمرور عام على تدشين الموقع ودخوله الساحة الاعلاميه ، وذلك وسط حضور لعدد من الإعلاميين و قيادات الحراك السلمي والشخصيات الاجتماعية ونشطاء الثورة الجنوبية على رأسهم الدكتور ناصر الخبجي رئيس مجلس الحراك في محافظة لحج و الدكتور فضل هماش رئيس مجلس الحراك في مديريات ردفان والسفير ثابت حسان ، ورئيس جمعية أبناء ردفان مهندس التصالح والتسامح المهندس محمد محسن محمد . وتم خلال الحفل استعراض انجازات والصعوبات التي واجها الموقع خلال عام كامل وقالت هيئة التحرير أنها تعرضت للعديد من الصعوبات أبرزها الاختراقات المتكررة للموقع ومحاولة شراء الذمم ، والتهديدات المتسمرة لطاقم العمل ، وأكدت هيئة التحرير أنها ستستمر في مواصلة رسالتها الإعلامية لخدمة قضية الجنوب . وعلى هامش الاحتفالية ناقش الحاضرون ابرز الأحداث على الساحة السياسية ومستجدات الوضع في الجنوب بشكل عام وردفان بشكل خاص ، ومن ابرز المسائل التي تم نقاشها الاعتداءات التي تمت أمس على مسيرات الحراك الجنوبي في عدن وقتل النساء والأطفال وما يقوم به حزب الإصلاح من حملت تحريض على قيادات الحراك ، كما تم بحث مسألة الانتشار العسكري حول ردفان والمسائل المتعلقة بالقضايا الداخلية للمنطقة . وأشاد الحاضرون بهيئة تحرير الموقع حيث قال الدكتور "ناصر الخبجي" ان موقع ( يافع نيوز) استطاع ان يبرز دور كبير في خدمة القضية الجنوبية رغم الصعاب التي واجها وشحت الإمكانيات وعدم توفر خدمات الانترنت الأساسية، وأشاد بدور الموقع في كشف مغالطات بعض المواقع الإخبارية وتزييفها للحقائق وتمنى للموقع مزيداً من التقدم والنجاح هذا وصدر عن هيئة تحرير بهذه المناسبة بيان هذا نصه : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على افضل خلق الله محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه وبعد : نهضنا من تحت ركام المعاناة وانطلقنا من وسط الزحام الإعلامي الإلكتروني ، وبإمكانيات متواضعة جداً ومعنويات وطموح عالي وفي ظروف سياسية وإعلاميه غاية في الخطورة وجدنا أنفسنا بإرادة قوية وقمنا بتدشين قبل عام من الآن وبالأخص في (12 فبراير 2012م ) موقع " يافع نيوز الإخباري المستقل " ، انطلقنا ونحن نحمل هدفنا الأساسي على عاتقنا لننقل الحقيقة وبمصداقية ودقة وتميز و نسلط الضوء في ذلك على قضية شعب الجنوب الذي يتعرض للقتل والإذلال والتشريد ، حيث قتلت قوات النظام اليمني خيرة شبابه ورجاله بل ان أياديهم طالت نساءه وأطفاله، كما ارتكبوا المجازر وانتهكوا الحرمات ومارسوا صنوف التعذيب على شعب الجنوب ، كل ذلك زرع فينا إرادة التحدي والصمود رغم الظروف والمعاناة .. بدأنا مشروعنا المتواضع للمساهمة في كسر حاجز التعتيم الإعلامي الذي تتعرض له قضية الجنوب وإثراءً الساحة الإعلامية الجنوبية ونقل الحقيقة كما هي على ارض الميدان ، ومنافسة المواقع اليمنية التي بات الكثير منها يحاول تزييف الحقائق في الجنوب ونقل صورة معاكسة تماماً لما يدور على ارض الجنوب ولما يريده شعب الجنوب . عام كامل من السهر والتعب والبحث عن الخبر الصادق ومحاولة فرض أنفسنا كموقع جنوبي منافس على الساحة في الجنوب بشكل خاص وفي اليمن بشكل عام ، سعينا من خلاله إلى نشر وكشف ورصد وتوثيق الانتهاكات التي يرتكبها النظام اليمني بحق الشعب الجنوبي ، فرصدناها ونشرناها بالنقل والصور والفيديو ، وهذا كلف جهداً كبيراً وليس بالهين في وقت نعتمد فيه على ظروفنا المادية الخاصة ، وليس كغيرها من المواقع التي تتلقى دعماً وأرصدة للقيام بالعمل الإعلامي الذي عادة ما يستخدم لصالح جهات معينة . في عامنا الاول هذا تعرضنا خلاله للعديد من المعوقات والصعاب ولعل أهمها المحاولات المتكررة لاختراق الموقع ومحاولات تدميره ، وإغراءات وشراء الذمم ، والترهيب والترغيب ، ولكننا تصدينا لتلك المحاولات بفضل إيماننا بقيمنا الإسلامية الأصيلة وبعدالة قضيتنا قضية شعب الجنوب الصامد ، وعلى ذلك النهج الحر والمهني والجريء سنستمر بإذن الله لتأدية رسالتنا السامية ونقل معاناة الناس وكشف الجرائم والفساد ونقل الحقائق كما هي لقد بات جلياً وواضحا ان قضية الجنوب تتعرض لتعتيم إعلامي كبير جداً سواء في الداخل والخارج ولمسنا ذلك من خلال ممارستنا العملية للإعلام خلال السنوات الأخيرة ، حيث القوى المتصارعة في صنعاء بشقيها لا تريد إعلام جنوبي حر ، ولهذا تم محاربتنا من خلال تحريض الشركات المعلنة والتي تقدم إعلانات الى المواقع الاخبارية الشمالية ، كما تم رفض إضافة موقعنا في محرك البحث اليمني ( صحافة نت ) بحجة ان الموقع يتبنى القضية الجنوبية وان نفسه جنوبي كما قيل لنا ، كذلك تعرضنا للعديد من عمليات الاختراق التي عملت لنا إرباك كبير وخسائر كبيره في المواد ووقت وجهد أيضاً ، وكذلك التهديد والوعيد التي نتلقاه بين الفينة والأخرى من قبل جهات لا تفصح عن نفسها ، إلا ان كل ذلك لم ولن يثنينا على تغيير قناعاتنا بل لقد زادها قوة ورسوخ على تأدية الرسالة الإعلامية التي تخدم الجنوب وشبعه . وبدورنا هنا نقدم الشكر والتقدير لكل من ساندنا ودعمنا معنوياً ووقف إلى جانبنا، شكراً لمن أرسل لنا مقالاً أو خبراً أو مقطع فيديو أو صورة ولا ننسى أن نقدم الشكر والتقدير للشركة المستضيفة والدعم الفني الذين وقفوا معنا منذ البداية وكان لهم دور كبير في استضافة وحماية الموقع ، كما نقدم التحايا الثورية العظيمة لشعبنا الجنوبي الصامد بثورته التحررية ، ونترحم على الشهداء ونسأل الله ان يشفى الجرحى وان يفك الأسرى وأن ينصر الحق . والله خير الناصرين