تقدم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة على رعايته ودعمه المتواصل لمبادرة القافلة الوردية للكشف المبكر عن السرطان . أشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أنها أصبحت بفضل دعمه وبتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، اللذين كانا وراء اطلاق المبادرة الكبيرة قبل 3 سنوات، مثمناً جهود القائمين عليها والتي كشفت عن حب القادة لأبنائهم، وانعكست في الاستجابة اللافتة لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه مع مضامين الحملة . جاء ذلك لدى حضوره الحفل الختامي لمسيرة فرسان القافلة الوردية التي تعد إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان الخيرية، الذي اقيم أمس في جامعة زايد بأبوظبي، بحضور الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية ومايكل كوربين سفير الولاياتالمتحدة في الإمارات، والدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد وعدد من المسؤولين بالجامعة وكبار الشخصيات وسفراء القافلة الوردية وممثلي وسائل الإعلام . وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن القافلة الوردية تظاهرة وطنية كبيرة تستحق أن تحصل على كل هذا الدعم الكبير من الاهتمام والتأييد في ضوء النتائج التي حققتها على أرض الواقع، وقد لمس الجميع حجم التفاعل مع فرسانها وطاقمها الطبي، ويسعدنا ماتوصلت اليه من نتائج في تحقيق أهدافها، ونبارك لها هذا الإنجاز الكبير، ونؤكد أن الإمارات بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات ستبقى سباقة دائماً في خدمة أبنائها وتلبية احتياجاتهم المختلفة ليؤدوا دورهم المنشود في الحضارة والبناء . وفي بداية الحفل توجه الشيخ نهيان بن مبارك، والشيخة لبنى القاسمي، والسفير الأمريكي في الإمارات بتقديم التحية للفرسان والطاقم الطبي والإدارة على المجهود والنتائج الكبيرة التي حققوها خلال مسيرة هذا العام، ثم قاموا بزيارة مقر العيادة المتنقلة للقافلة الوردية في موقع الجامعة ترافقهم أميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية اصدقاء مرضى السرطان، واطلعوا على مقتنيات معرض الأيادي الذهبية للقافلة الوردية، وهي تسمية رمزية لمقتنيات المعرض الذي يضم بصمات أيادي مجموعة من الشيوخ والمسؤولين والشخصيات العامة والفنانين الذين شكلوا أحد أبرز روافد الدعم لسير فعاليات القافلة الوردية، وتحقيق نجاحاتها المختلفة . وأعربت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية عن سعادة الجميع بهذه القافلة التي جابت أرض الدولة لتنشر في ربوعها الوعي والأمل لمكافحة مرض سرطان الثدي، وتثمر من هذه البذور ثمار المحبة والعمل المخلص الدؤوب لخدمة بلادنا، مشيدة بكل الجهود التي وقفت وراءها، والتي يحق لها أن تفتخر بما حققته خلال هذه الفترة القليلة حتى جعل منها مثالاً يحتذى في تعزيز التماسك بين الناس، ورفع مكانة القطاع الصحي في الدولة بشكل ينسجم مع الدعم اللامحدود الذي لاقته القافلة من لدن سمو الشيخة جواهر القاسمي حرم صاحب السمو حاكم الشارقة اللذين لهما منا كل الشكر والتقدير . وقال مايكل كوربين سفير الولاياتالمتحدة في الإمارات إنه سعد بما رآه في مسيرة القافلة الوردية، التي تتمتع بأهمية كبرى في رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع في ما يتعلق بمرض سرطان الثدي والنواحي الصحية بشكل عام، وإنه لشرف عظيم له وجوده اليوم في حفل اختتام مسيرة القافلة الوردية في جامعة زايد في أبوظبي . وقالت أميرة بن كرم رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية اصدقاء مرضى السرطان إن القافلة الوردية تختتم اليوم فعاليات مسيرتها السنوية الثالثة التي مرت أيامها سريعاً، وما حازته من نتائج لافتة أنها حظيت بالدعم الرسمي والشعبي والإعلامي الذي أسهم بشكل فاعل في تحقيق النتائج الايجابية لفعالياتها هذا العام