براقش نت نفذ مجندين مستجدين يتبعون الشيخ صادق الأحمر اليوم تمردا على قيادة المركز التدريبي للشرطة بذمار خلال خضوعهم لدورة تدريبية في علوم الشرطة قبل توزيعهم على عدد من المؤسسات الأمنية الهامة. وأشار مصدر امني فضل عدم الكشف عن هويته ان المجندين سيطروا على امن الوحدة في المركز واعتدوا على العاملين في المركز من ضباط وصف وجنود وأغلقوا ابواب المركز منعا لدخول قيادة المركز والأجهزة الأمنية قبل ان تتدخل قوات من امن محافظة ذمار والشرطة العسكرية لإنهاء التمرد. ولفت المصدر الى ان المجندين المستجدين طالبوا قيادة المركز بمنحهم بطاقات تثبت انتسابهم للمؤسسة الامنية في الوقت الذي تؤكد قيادة المركز بأنه ليس لها علاقة بمنح المجندين بطاقات وان مهمته تدريبية فقط. وبين المصدر ان معظم المجندين المستجدين من ضمن من شاركوا في الاعتداء على وزارة الداخلية في الحصبة خلال الفترة الماضية والمشاركة في حرب الحصبة. وكانت قد سمعت بعد ظهر اليوم اصوات اطلاق نار داخل المركز وشوهدت عدد من الاطقم العسكرية تهرع الى موقع المركز فيما كانت جماعات قبلية يقال انها تتبع الشيخ صادق الأحمر تتمركز في محيط المركز لمساندة المجندين المستجدين. المصدر اكد ان الدفعة التي تظم 450 مجند تم تجنيد أعضائها بطرق مخالفة لشروط التجنيد في المؤسسة الأمنية ويمثلون طرف سياسي واحد ، وتم تجنيدهم بنظر أولاد الأحمر في إطار خطة لفرض هيمنة أولاد الاحمر على المؤسسة الأمنية. وكانت مصادر اكدت ان المسلحين التابعين لصادق الاحمر هم من قام بإطلاق النار على امن المركز التدريبي ولم تسجل اي اصابات. وأوردت مصادر محلية رواية اخرى للحادثة ، وقالت ان تمرد المجندين لم يكن على قيادة المركز بقدر ماهو تمرد على هيمنة الشيخ صادق الاحمر الذي بعث بمندوب عنه سعى لفرض استقطاعات مالية على المجندين كجز من تكاليف تجنيدهم ، وان المجندين سيطروا على المركز منعا لدخوله وهو ما دفع به لإطلاق النار. وقالت المصادر ان المركز سيستقبل الاسبوع القادم دفعة اخرى ضمن المجندين الذين تم تجنيدهم مؤخرا من قبل وزارة الداخلية بطرق انتقائية لا تمثل الوحدة الوطنية ، وينتمي معظمهم لطرف قبلي وسياسي واحد. وحذر مصدر أمني من ان يتم استغلال المجندين مستقبلا كمليشيات تخدم اطراف سياسية وقبلية لتنفيذ اجندات لا تخدم امن واستقرار الوطن ووحدته. وطالب المصدر مجلس النواب بفتح تحقيق في قضايا تجنيد 200 الف مجند في المؤسستين العسكرية والأمنية والتأكد من مدى مطابقتها لشروط التجنيد ومعرفة مدى ما كان المجندين يتبعون اطراف سياسية او قبلية معينه. وكشف المصدر تنفيذ المستجدين في وقت سابق اعمال شغب قاموا خلالها بإتلاف وتدمير بعض محتويات المركز. *المؤتمر نت