صدر عدد فبراير رقم 269 من مجلة الثقافة الجديدة بغلاف شديد التميز للفنان أحمد اللباد، وجهه الأمامى لوحة للفنان الكبير أحمد مرسى - فنان العدد - والخلفى قناع ملون من الجص والطلاء لمومياء سيدة يعود للعصر الرومانى، وهو من مقتنيات متحف المتروبوليتان بنيويورك، واكتشف بالدير البحرى سنة 1923م. والقضية الأساسية للعدد هى "واقع الترجمة" من العربية وإليها، ويتضمن دراسات تتناول تأثير الترجمة الشعرية والأدبية عموما على الشعر والسرد المصرى، وأخطاء الترجمة، وأزمة المصططلح المترجم، وتاريخ الترجمة من أول مدرسة الرائد العظيم رفاعة رافع الطهطاوى حتى المركز القومى للترجمة. وملف العدد عبارة عن شهادات وتجارب فى الترجمة لرفعت سلام ومحمد عيد ابراهيم ونائل الطوخى ومحمد عبد النبى وأحمد الشافعى وعلا عادل، كما تناولت ندوة العدد الشهرية المنشورة تحت عنوان "صالون الثقافة الجديدة" معوقات المشروع القومى للترجمة منذ أن بدأ فى المجلس الأعلى للثقافة حتى استقل فى المركز القومى للترجمة وتحدث فيها طلعت الشايب ود. حامد أبو أحمد ود. أنور إبراهيم والشاعر عبد المقصود عبد الكريم ود. محسن الفرجانى والروائية سهير المصادفة والباحثة ريم السرجانى. وفى رسالة الثقافة الجديدة كتب الناقد الموسيقى د. فتحى الخميسى عن التيارات الخارجية فى الموسيقى المصرية، وأجرت ايمان على حوارا مطولا مع نيل هيوسن، نائب رئيس دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتحدثت الشاعرة صفاء فتحى عن تجربتها فى الثورة من أول عودتها من مستقرها فى باريس فى أيامها الأولى حتى تنحى مبارك، وكتب د. حسن يوسف طه عن الراحل الكبير علامة الترجمة والأدب عبد الغفار مكاوى، وقارن الناقد السينمائى أحمد عبد الرحيم بين عدد من الأفلام المصرية المقتبسة من أفلام أجنبية واصلها، وقدم هشام أصلان فى سوق الكتب الست روايات التى وصلت لقائمة البوكر العربية هذا العام، كما كتب الناقدان الإيرانيان كاوه خضرى ونور الدين بروين عن " الواقعية السحرية " فى الكتاب الفائز باستفتاء العدد وهو رواية "العابد" لعمار على حسن. وتضمن ملف الترجمة مختارات قصصية للكاتب الإيطالى إيتالو كالفينو ترجمة حسين عيد، وفصل من رواية زجاج مكسور للكاتب الكنغولى آلان مابانكو ترجمة الروائى عادل أسعد الميرى، وتضمن الملف الأدبى بالمجلة قصائد وقصص لنجاة على وهيثم خشبة ومؤمن سمير وغادة خليفة وعزة حسين وعبد السلام إبراهيم وغيرهم