هالة الخياط (أبوظبي) - أعلنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، عن توجهها لتنفيذ المرحلة الثالثة من مبادرة "الأم الصديقة"، والتي تعد من المبادرات الهامة التي أطلقتها المؤسسة ضمن مساعيها لتحقيق الدمج الكامل لذوي الإعاقة في المجتمع، من خلال تكوين سفراء للمعوقين من أمهات أطفال معوقين، وأمهات أطفال أسوياء، والعاملات بالمجال التربوي من مديرات مدارس. واحتفلت أول من أمس مؤسّسة زايد العليا للرّعايَة الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصّة مُمثّلة في مركز أبوظبي للرّعاية والتّأهيل التابع لها بتخريج الدفعَة الثانية من مبادرة مشروع "الأم الصّديقة"، ليصل عدد المنتسبات إلى المشروع 28 سيدة في المرحلتين الأولى والثانية. وقالت مريم سيف القبيسي رئيس قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسّسة، إن مبادرة "الأم الصديقة" التي تسعى لتفاعل أمهات الأسوياء مع أمهات المعوقين، تعدُّ نوعاً من الدّعم المعنوي يضاف لهن. وأضافت في كلمتها التي ألقتها في بداية الاحتفال، أن الهدف من البرنامج هو دمج خيوط نسيج المجتمع الواحد، حتى يكون أكثر تماسكاً وارتباطاً، وتبادل المعرفة والإحساس بين كلا الجانبين من أمهات ذوي الإعاقة، وأمهات الأطفال الأسوياء، سعياً لتحقيق الدمج الحقيقي بين أفراد المجتمع. وأشادت بجهود فريق العمل من وحدة التدخّل المبكر ومركز أبوظبي للرعاية والتأهيل. وأوضحت الدكتورة عبلة رشدي مرجان رئيس وحدة التدخل المبكر بمركز أبوظبي مالك المبادرة، أن برنامج "الأم الصديقة" برنامج تربوي إرشادي بالدرجة الأولى، جاءت فكرته، عندما تبين أن الكثير من أمهات أطفال التدخل المبكر يعانين خللاً في التكوين النفسي، وتضارباً في الاتجاهات نحو أبنائهن، ولاحظت ذلك أثناء اصطحاب الأمهات أطفالهن لأخذ الجلسات العلاجيّة بالمركز. وأشارت مرجان إلى أن تلك المبادرة جاءت بالتعاون مع مجلس أمهات منطقة أبوظبي التعليمية، وذلك لوجود فريق من أمهات المعوقين وأمهات الأسوياء والعاملات بالمجال التربوي. ... المزيد