سلمت الحكومة القطرية مبنى السفارة السورية في الدوحة إلى الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي تعترف به قطر ممثلا شرعيا للشعب السوري. وقال الائتلاف في بيان أصدره الأربعاء إن قطر قررت تسليم مبنى السفارة إلى "نزار الحراكي بعد تعيينه كسفير للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الدوحة". وأشار البيان إلى أن الحراكي واثنين من كوادر السفارة سيعتبرون "شخصيات دبلوماسية رسمية"، وأن ائتلاف سيرفع علم "الثورة السورية" فوق مبنى السفارة. وقال الائتلاف إن الخطوة القطرية سابقة ايجابية جدا تضع دولة قطر في مقدمة الدول التي اعترفت بالائتلاف الوطني من حيث الوضع القانوني. وكانت قطر قد طلب من الائتلاف في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تعيين سفير لتعزيز أهدافه "على طريق تحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الحرية والكرامة". جدير بالذكر، أن الائتلاف شكل في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الدوحة واختير أحمد معاذ الخطيب رئيسا له، وضم غالبية المجموعات السورية المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد. وكانت دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها قطر، أول المعترفين بالائتلاف كممثل شرعي وحيد للشعب السوري.