القدس – الفرنسية لم تصدر عن السجين الأسترالي-الإسرائيلي، الذي كان مسجونا لأسباب أمنية في إسرائيل وانتحر في ظروف غامضة قبل أكثر من عامين، أية إشارة على نيته إنهاء حياته، بحسب ما أعلن الخميس محام التقاه عشية انتحاره. وقال أفيجدور فيلدمان، وهو محام مختص في حقوق الإنسان للإذاعة العسكرية الإسرائيلية "عندما رأيته لم يبد عليه أية دلالة على أنه يوشك على الانتحار". وذكرت شبكة التلفزيون الأسترالية «إيه بي سي»، أن الرجل الذي يطلق عليه اسم «إكس» وجنده الموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلية) يهودي أسترالي في الرابعة والثلاثين من العمر يدعى بن زيجيير. وعثر على الرجل مشنوقا في زنزانة داخل سجن «إيالون» قرب الرملة جنوب تل أبيب، في ديسمبر 2010. وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية، الرجل "بالسيد إكس"، بسبب الرقابة المفروضة على الملف.